الداخلية تؤمن القصر بالأسلاك الشائكة و20 مصفحة ومدير الأمن يتفقد محيط الاتحادية قبل مسيرات الإنذار الأخير

*مدير أمن القاهرة يتفقد الأوضاع الأمنية أمام "الاتحادية" قبل "الإنذار الأخير"
*هدوء فى محيط الاتحادية وإدارة مدرسة مصر الجديدة تصرف الطالبات خوفا من المسيرات
*أسلاك شائكة بجميع المنافذ المؤدية للقصر و20 سيارة مصفحة للتأمين
سادت حالة من الهدوء الحذر أمام قصر الاتحادية حيث قامت قوات الأمن بوضع أسلاك شائكة بجميع المنافذ التي تؤدى إلى القصر، كما دفعت بعشرات من عربات الأمن المركزي ونحو 20 سيارة مصفحة، وذلك لتأمين مسيرات الزحف للاتحادية في مليونية "الإنذار الأخير".
وكان قد اعلنت نحو 19 حزبا وحركة ثورية زحفهم في مسيرات حاشدة اليوم لقصر الاتحادية كخطوة تصعيدية لمواجهة الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
ومن جانبه، تفقد اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة اليوم الثلاثاء الاجواء الامنية أمام قصر الاتحادية، و ذلك قبل ساعات من انطلاق مليونية "الإنذار الأخير"، الرافضة للإعلان الدستورى، ودعوة الرئيس محمد مرسي للاستفتاء علي الدستور.
وكانت قد دعت عدد من القوى السياسية والحركات الإحتجاية لميلونية الإنذار الأخير، حيث تقرر أن تخرج في مسيرات من عدة أماكن تتجه الى قصر الاتحادية عصر اليوم.
وتشهد المنطقة المحيطة بقصر الاتحادية بمصر الجديدة هدوءا وتعزيزات أمنية من قبل قوات الأمن قبل ساعات من مليونية "الأنذار الأخير" والتي دعت لها العديد من القوى والحركات السياسية اليوم الثلاثاء تنديدا بالاعلان الدستوري الذي اصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
فيما لاحظ مراسل صدى البلد قيام إدارة مدرسة مصر الجديدة للبنات والمتواجدة في أحد الشوارع القريبة من قصر الاتحادية بإخلاء المدرسة من الطالبات صباح اليوم، وذلك تحسبا لأي أحداث طارئة.