قال زراب بوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إن ارتفاع معدلات النمو الاقتصادية خلال السنوات الأربعة الماضية، سيعمل على ارتفاع الحركة السياحية بشكل مباشر، لافتًا إلى ارتفاع معدل السائحين لمنطقة الشرق الأوسط، ووصول عدد الزائرين 58 مليون، بزيادة 5%، خلال العام الماضي . وأضاف بوليكاشفيلي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 44 لللجنة الشوق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية، أن الاوضاع تشهد تحسنا ملحوظا، مطالبًا جميع دول المنطقة بأن تكون أكثر فاعلية لاجتذاب أعداد أكبر من السائحين. ودعا إلى ضرورة تأسيس نظام الابتكار داخل الشرق الأوسط، خاصة بعد أن أظهرت المؤشرات تراجع نظم الابتكار في الشرق الأوسط، حيث جاءت الإمارات في المركز 35، تليها قطر في المركز 49، تليها السعودية 55، والكويت في المركز 56، لافتًا إلى أن نظام الابتكار يعمل على خلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن المنظمة لديها خطة للنهوض بصناعة السياحة، لافتًا إلى مناقشة جميع المقترحات من الدول الأعضاء، واقتسام الخبرات بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة. وأشار بوليكاشفيلي إلى إنشاء إدارة جديدة معنية ب«الرقمنة» لمواكبة التطور الجاري داخل المجال السياحي العالمي، مشيرًا إلى ضرورة ضخ استثمارات مباشرة في البنية التحتية والفنادق، مقترحًا أن يضخ استثمارات كل عام في 3 بلدان من الدول الأعضاء، لافتًا إلى أن مصد لديها العديد من الفرص الاستثمارية. وشدد على دور المنظمة في رفع معدلات الوعي السياحية، كاشفًا عن إنشاء مراكز تعليمية جديدة بعد زيادة الطلب علي التدريب، منوهًا بأن لابد من تحليل الأوضاع الأمنية لكل بلد على حدة باعتبارها أحد أهم التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة، والسبيل لزيادة الحركة السياحية.