شيّع أهالى كفر شكر بالقليوبية، فى جنازة شعبية مهيبة، جثمان الزعيم الراحل خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، مؤسس حزب التجمع الوطنى الديمقراطى، حيث دُفن الفقيد فى مقابر عائلته بعزبة محيى الدين بكفر شكر؛ عقب انتهاء الجنازة العسكرية التى تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى للفقيد بمسجد المشير. وتجمع أهالي كفر شكر والقرى التابعة له بالقرب من مضيفة "آل محيى الدين" بميدان كفر شكر، وداخل سرادق عزاء ضخم لتقدم واجب العزاء لأسرة وعائلة الفقيد. وبعث الرئيس محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، بأول باقة من الورد لتكون أول باقة توضع أمام قبر الراحل خالد محيي الدين حملت عبارة "فقيد الوطنية المصرية" المناضل خالد محيي الدين. فيما سادت حالة من الحزن بين أهالى عزبة محيى الدين وكفر شكر مسقط الزعيم الراحل، وأكد الأهالى أن الزعيم الراحل كان وطنيًا ومحبًا ومخلصًا لأهله بلدته، حيث إنه كان دائم الزيارة لأهليته وتقديم الخدمات لهم، فضلًا عن تعيين عدد كبير من شباب المدينة للعمل فى مختلف القطاعات. وأكد الأهالي، أن الفقيد خصص السرايا الخاصة به بميدان كفر شكر مقرًا لحزب التجمع، والتى تحولت فيما بعد إلى دار للضيافة يستخدمها أبناء العائلة لخدمة الأهالي منهم محمود محيي الدين، نائب رئيس البنك الدولي، والنائب البرلماني محمد زكريا محيي الدين، وكان يكره المحسوبية والواسطة.