انتهت وزارة الداخلية، من وضع توصيات المؤتمر التاسع عشر لإدارة المرور المختلفة بعنوان "التطور المروري وأثره على المواطن" برعاية اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية. وأفادت الإدارة العامة للمرور في بيان لها، أن المؤتمر انتهى إلى أهمية تطبيق قواعد ولوائح قانون المرور بجدية وحزم مع تقييم معايير وأسس التطبيق وتوحيدها وأن تمتاز أسس التطبيق بالشفافية وعدم الانحياز أو الوساطة لإضفاء القانون صبغة العدالة والجدية، ومن ثم حث الجميع على اتباع تعاليمه وعدم شعور الملتزمين به بالتمييز وافتقاد القناعة بأهمية وفاعلية القوانين مما يؤدي إلى خسارة دعايتهم الإيجابية غير المباشرة والتي قد تسهم في تقويم سلوكيات الغير. واهتمت الوزارة، في توصيات المؤتمر باستغلال المنصات والمواقع الإلكترونية في حملات التوعية والتكثيف المروري، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لما لها من رواج وتأثير فعال ومباشر وباعتبارها من أهم النوافذ المعلوماتية العصرية حاليا بالإضافة إلى ضرورة تضمين المقررات الدراسية في مراحل التعليم الأساسي ورياض الأطفال بمواد التوعية المرورية الصحية المبكرة وإنشاء جيل يمتاز بالوعي والثقافة المرورية على أن تعتمد الدراسة على الوسائل المبسطة واستخدام أنظمة المحاكاة المرورية. كما أكد المؤتمر علي ضرورة التنسيق مع مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات والأندية الخاصة الاجتماعية والرياضية للاطلاع بدورها المجتمعي في مجال التوعية كذلك عقد الندوات والمسابقات المرورية بالاستعانة في ذلك بمختصين في المجال المروري وكذا مجال تعديل السلوك الإنساني ولا سيما التأكيد على دور رجال المرور الوقائي حال تنفيذهم للحملات المرورية مع التدرج في الأولويات من خلال التركيز على المخالفات التي تمس حياة مستخدمي الطرق بحسب الأولوية، مع توضيح الأهداف للمخالفين تعميقا للأثر النفسي بشأن مبادئ السلامة على الطرق وتوضيح مفهوم القانون ولو بصورة مبسطة حتى تتحقق نظرية الردع عن اقتناع وعدم العودة لارتكاب المخالفة من قبل المخالف. بالإضافة إلى التنسيق مع النقابات المهنية والهيئات والوزارات المختلفة لعقد ندوات للتوعية بمخاطر ومشكلات عدم الالتزام بقواعد المرور وما ينتج عنها من آثار اجتماعية واقتصادية.