* شبح الإصابات يطارد منتخب مصرغياب الشناوي يعيد للأذهان إصابة هشام عبد الرسول * إصابة النني تخطف قلوب المصريين * ربيعة وسعد سمير يتأهلان من الإصابة أسابيع ويدخل منتخب مصر الأول لكرة القدم أهم وأكبر معترك كروي في العالم، على الأراضي الروسية يلعب الفراعنة نهائيات كأس العالم بعد غياب استمر ما يقرب من 28 عاما لم تفلح خلالها سبع محاولات لمنتخب مصر في بلوغ المونديال. وعقب الصعود الغالي والمستحق زادت الأمنيات في تحقيق نتائج إيجابية والظهور بشكل جيد يعكس وجهة الرياضة المصرية في المحافل القارية والعالمية. ولكن يبدو أنه قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وأصبح من الواضح أن هناك لعنة مونديالية تصيب نجومنا قبل البطولة. ما أشبه الليلة بالبارحة، فقبل أسابيع من ذهاب بعثة منتخب مصر التي تأهلت لمونديال إيطاليا عام 90 تعرض نجم الفريق وهدافه في التصفيات هشام عبد الرسول إلى حادث سير غاب على أثره من الظهور في المحفل العالمي، وفقد الجنرال محمود الجوهري أحد أبرز وأهم أوراقه الهجومية قبل البطولة، ولما لا وهو اللاعب صاحب هدف الفوز على مالاوي في القاهرة وكينيا في الجولة الأخيرة. مع النجاح الباهر للنجم العالمي محمد صلاح وحصوله على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي كأول لاعب مصري في التاريخ يحصد هذه الجائزة متفوقا على كل النجوم في المان سيتي والمان يونايتد أصيبت الجماهير المصرية بحسرة بعد فقدان أحد العناصر المهمة، وهو الحارس أحمد الشناوي، لاعب نادي الزمالك، بقطع في الرباط الداخلي وقطع جزئي في الصليبي، خلال مشاركته مع فريقه في مباراة الاتحاد السكندري. إصابة الشناوي وتأكد غيابه عن المونديال بعثر أوراق المدرب العجوز هيكتور كوبر الذي بات قريبا من إشراك عصام الحضري أساسيا، ولم تكن إصابة الشناوي، وحدها المخيفة، بل تلقي الجماهير المصرية صدمة سقوط لاعب وسط أرسنال الإنجليزي محمد النني في مباراة لفريقه، وتوقع الجميع إصابة قوية تمنعه من المشاركة، إلا أن لطف الله بالمنتخب والمصريين، أن الإصابة لن تستغرق سوى 3 أسابيع للشفاء منها، حيث إنها تمزق في الأربطة. وفي سياق متصل، مازال رامي ربيعة، مدافع الأهلي، يواصل برنامجه التأهيلي بعد عودته من ألمانيا وحقنه بالبلازما، في حين تعرض سعد سمير، مدافع الفريق الأحمر أيضا، إلى الإصابة بكدمة في الركبة أثناء مباراة الفريق الأخيرة أمام الزمالك، ويحتاج إلى تأهيل لمدة أسبوع. كوبر أصبح يخشى من طول فترة علاج محمد النني التي قد تبعده عن المشاركة في المباريات الحاسمة مع بلجيكا وكولومبيا، والتي على أثرها سيتم تحديد التشكيل الأساسي المشارك في المونديال أمام أوروجواي وروسيا والسعودية. الجميع يتأهب للمحفل الدولي ويريد أن تمر الأيام والأسابيع سريعا دون أن تمس الإصابات أي لاعب من الأساسيين لكي لا نكتفي بالتمثيل المشرف في المونديال، بل تتمثل رغبة الجميع في أن يصل الفراعنة موسكو مكتمل الصفوف استعدادا للمعركة الكروية العالمية.