أعلن 15 عضوا في البرلمان التركي من حزب الشعب الجمهوري المعارض، الإنضمام إلى حزب الصالح أو الحزب الجيد، والذي تتزعمه المعارضة التركية ميرال أكشينار المعروفة باسم "المرأة الحديدية". الحزب الصالح أو الجيد، أسسته وزير الداخلية التركية السابقة، ميرال أكشينار، وذلك من أجل خوض الإنتخابات الرئاسية ضد الرئيس التركي الحالي رجب طيب اردوغان، إلا أنها كانت بحاجة إلى 20 عضوا في البرلمان من أجل الترشح، الأمر الذي أصبح متاح الأن عقب انضمام 15 عضوا من الشعب الجمهوري إلى حزبها. يذكر أن أكشينار، البالغة من العمر 61 عاما، انشقت عن حزب الحركة القومية المتحالف مع حزب الرئيس التركي العدالة والتنمية الحاكم، والذي دعا إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، تم تحديدها في ال24 من يونيو المقبل. كانت أكشنار، أعلنت في أكتوبر الماضي تأسيس حزب حمل اسم "iyi" وهي كلمة تركية تعني الصالح أو الجيد، وقالت آنذاك إن الحزب يريد تركيا غنية، وهو يمتلك القدرة على تحقيق ذلك. وأضافت: "نريد تركيا العادلة ومجتمعا حرا، ولدينا القدرة على تحقيق ذلك، كما نريد تركيا سعيدة، وهذا حقنا". وسمحت اللجنة العليا للانتخابات التركية، أمس الأحد، لعشرة أحزاب سياسية، بما فيها "الصالح" المعارض، بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها 24 يونيو المقبل. وشملت قائمة المنافسين في الانتخابات المبكرة المقبلة كلا من أحزاب "العدالة والتنمية" الحاكم و"تركيا المستقبل" و"الوحدة الكبرى" و"الشعب الجمهوري" و"الديمقراطي" و"الشعوب الديمقراطي" و"الصالح" و"الحركة القومية" و"السعادة" و"الوطن". وجاء ذلك عقب مصادقة البرلمان التركي على قانون الإنتخابات المبكرة، وذلك تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب اردوغان إلى إجرائها في ال24 من يونيو المقبل.