* ترامب: أمرت بضرب قدرات الديكتاتور بشار الأسد الكيماوية * البنتاجون: دمرنا الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت * ماكرون: أمرت بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا مع أمريكا وبريطانيا شنت الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا، اليوم السبت، عدوانا على سوريا بذريعة الرد على هجوم مزعوم شنته دمشق ضد دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما نفته السلطات السورية. وكان أول من أعلن بدء العدوان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قال إنه أمر بتوجيه "ضربات دقيقة"ضد سوريا، وتابع في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض: "أمرت منذ فترة وجيزة القوات المسلحة الأمريكية بتوجيه ضربات دقيقة لأهداف مرتبطة بقدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية"، فيما ظهر بعده وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، في مؤتمر صحفي زاعما أن "الغارات تستهدف شركات تصنيع الأسلحة الكيماوية، وأن قواته تبذل جهدها لتفادي سقوط مدنيين"، وقال الوزير: "في العام الماضي لم يتلق نظام الأسد الاشارة، هذه المرة قصفنا مع حلفائنا بشدة أكثر، أرسلنا إشارة إلى الأسد والقتلة التابعين له، بأنه لا يجب أن يرتكبوا هجوما كيميائيا آخر، ما سيتحملون المسؤولية عنه". وقال ماتيس إنه لا خطط لهجمات إضافية على سوريا، وأضاف: "الهجمات القادمة ستعتمد على فيما لو عاد الأسد واستخدم الأسلحة الكيماوية"، وفيما قالت وزارة الدفاع (البنتاجون) إنه لا توجد ضربات أخرى مخططة، مؤكدة أن لا تقارير عن خسائر أمريكية في الضربات، وكشف جنرال أمريكي، أن الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية. وكذلك برر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشاركة بلاده في العدوان بقوله إنه أمر بتدخل عسكري في سوريا جنبا إلى جنب مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا في هجوم على ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري، زاعما أن الهجوم سيقتصر على منشآت الأسلحة الكيمياوية، وقال بيان صادر عن قصر الإليزيه:"لا يمكننا التغاضي عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية التي تمثل خطرا فوريا على الشعب السوري وأمننا المشترك". وشاركت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ترامب وماكرون في الترويج لذريعة استهداف منشأت السلاح الكيماوي، وقالت ماي في بيان مسجل:"لقد أذنت هذا المساء للقوات المسلحة البريطانية بالقيام بضربات منسقة وهادفة لتقليل قدرات الأسلحة الكيماوية للنظام السوري وردع استخدامها. نحن نقوم بهذا بالتوازي مع حلفائنا الأميركيين والفرنسيين"، وأضافت: "لقد سعينا لاستخدام كل قناة دبلوماسية ممكنة لتحقيق نهاية استخدام الأسلحة الكيماوية، ولكن جهودنا تم إحباطها مرارًا وتكرارا، لذا لا توجد بدائل عملية لاستخدام القوة"، وأوضحت بأن الضربة "لا تتعلق بتغيير النظام، إنها ضربة محدودة وموجهة لا تزيد من التوترات، كما أنها سترسل إشارة واضحة إلى أي شخص آخر يعتقد بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية والإفلات من العقاب".