شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما جديدا على وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي"، متهما الجانبين بأن لديهما ما يخفيانه، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة للكشف عن وثائق التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2016، وكذلك في استخدام منافسته السابقة هيلاري كلينتون البريد الإليكتروني الخاص في عملها خلال توليها منصب وزيرة الخارجية. وكتب ترامب، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "النواب في اللجنة القانونية بمجلس النواب الأمريكي يتهمون بغضب وزارة الخارجية بتخطى المهلة الزمنية المحددة الخميس الماضي للكشف عن وثائق متعلقة بانتهاكات قانون مراقبة المخابرات الخارجية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وجميس كومي رئيس الإف بي آي السابق، سارة لينش، وأندرو ماكابي، ورسائل كلينتون". وانتقد ترامب أداء وزارة العدل و"إف بي آي" قائلا: "سير بطىء، ماذا يحدث، سيئ". وتساءل قائلا: "ما الذي تخفيه وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي"، و"لماذا لم يسلما الوثائق المطلوبة للجنة العدل في مجلس النواب؟". وطالب النائب الجمهوري روبرت جودلات عن ولاية فيرجينيا أكثر من مليون وثيقة من الوزارة حيث تراجع تحقيق الوكالة في فضيحة كلينتون. كما طالب جودلات وثائق ترتبط بإقالة ماكابي نائب رئيس "إف. بي. آي"، والذي أقاله المدعى العام جيف سيشنز الشهر الماضي.