أطلقت جمعية مصر الجديدة ، برئاسة د.فاروق الجوهري، دعوة لدمج الأطفال مرضى التوحد مع المجتمع، تحت شعار كلنا سوا ، وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمى للتوحد الذى يصادف الثانى من ايريل من كل عام ، والذى شهد فعالياته، مساء أمس، مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" ، احدى منارات المعرفة بالجمعية. وقال د.نبيل حلمي، سفير النوايا الحسنة سكرتير عام الجمعية، إن جمعية مصر الجديدة تولي أهمية كبيرة في الاحتفال والاحتفاء في مختلف المناسبات سواء كانت محلية أو عالمية، حرصًا منها على دعم الجهود المبذولة في مختلف المجالات، وجاء احتفاؤها باليوم العالمي للتوحد للتأكيد على ضرورة التوعية بهذا اليوم وهذا المرض، وتحاول أن تندمج في المجتمع بشكل أكبر، وهذه مسؤوليتنا جميعًا بضرورة تضافر جهود الأسرة والمجتمع لدمجهم وإعطائهم الفرصة في التميز وكل حقوقهم. من جانبه قال د.اسامة عبدالوارث ، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن الهدف من تنظيم الاحتفالية، هو دعم مرضى التوحد خاصةً الأطفال منهم وإشراكهم فى كافة مناحى الحياة ودمجهم فى الحياة الاجتماعية والتى عادةً ما يعتزلونها هذا الى جانب التوعية والتعريف بهذا المرض الذي أصبح يصيب طفل كل 160 طفلا حول العالم، كما أن هذه النسبة تزيد فى دول العالم العربى طبقًا لإحصائية منظمة الصحة العالمية. تضمنت الاحتفالية ندوة حاضرت فيها الدكتورة ندى راضي، دكتوراه في تنمية المهارات الحياتية وتطوير التفكير، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل للأطفال تنوعت بين الأنشطة الحرفية والألعاب الجماعية وزيارة لمبنى المتحف واختتم اليوم بحفل لشو العرائس والدى جى.