ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن عملية القضاء على التلوث الذي خلفه حادث تسميم الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال وابنته يوليا ، في مدينة سالزبوري البريطانية، ستستغرق شهورا. وأشارت الصحيفة البريطانية - على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين - الى أن الشرطة ستوجه اهتمامها على الأماكن التي زارها الجاسوس الروسي وابنته ، وذلك في الوقت الذي تتهم فيه روسيابريطانيا بمحاولتها عن طريق قضية الجاسوس الروسي صرف الأنظار عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). ووفقا للجارديان، فإن فريقا من الخبراء الذين يرتدون ملابس وقائية سيعودون مرة أخرى إلى شوارع مدينة سالزبري، الأسبوع الجاري، حيث تم تسميم الجاسوس الروسي وابنته في شوارعها، وذلك في إطار عملية للقضاء على التلوث الذي خلفه حادث تسميمها بغاز أعصاب، الشهر الماضي. وقالت الصحيفة إن علمية إزالة التلوث قد تم تأجيلها إلى ما بعد انتهاء عطلة عيد الفصح، حتى يتمكن الزائرون من زيارة كاتدرائية سالزبري. ومن المتوقع أن تستغرق عملية إعادة فتح هذه المواقع للعامة عدة شهور.