أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه ينعي بخالص الحزن والأسى وفاة تلميذة بمدرسة بورسعيد بالزمالك، إثر إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية. وأوضح الوزير، في بيان رسمي له، أنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة التلميذة، داعيًا الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان. وعن تفاصيل ملابسات وفاة الطالبة، أكد الإعلامى أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بناءً على تقرير وزارة الصحة فإن الطفلة وصلت إلى مستشفى حميات إمبابة، وكانت تعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة وتشنجات، مشيرًا إلى أنه بعد إجراء الفحوصات المطلوبة، تم تشخيص الحالة بأنها "تسمم دموى غير معدى"، وأنها غير مصابة بمرض معدٍ. وقال خيرى إنه فى إطار حرص واهتمام الوزارة بصحة وسلامة أبنائها الطلاب، ومن خلال متابعة المدرسة بالتعاون مع وزارة الصحة تبين إصابة تلميذ آخر بارتفاع في درجة الحرارة وتم احتجازه بالمستشفى، وبالتواصل مع ولية أمره والمستشفى أفادا بأن التلميذ في حالة جيدة وخرج من المستشفى بعد الاطمئنان تمامًا على صحته. وأضاف: "تهيب الوزارة بالجميع التزام الدقة وتحرى الحقيقة فيما يتم تداوله من أخبار قد تؤدى إلى بلبلة الرأى".