ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن 6 من رؤساء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" السابقين حملوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن تعريض تل أبيب للخطر. ووجه رؤساء الموساد السابقون، انتقادات إلى نتنياهو الباقي في كرسي رئيس الحكومة لولاية رابعة، وذلك في وقت استأنفت فيه الشرطة الإسرائيلية التحقيقات معه في قضية فساد. ودعا داني ياتوم الذي كان رئيسا للموساد أثناء أول فترة لنتنياهو في مقعد رئيس الوزراء أواخر التسعينات إلى عزله عن الحكم، متهما الزعيم الإسرائيلي ومساعديه بوضع مصالحهم الشخصية فوق مصالح الدولة. وحذر ياتوم من أن الجمود الدبلوماسي الحالي في إسرائيل لن يؤدي إلا إلى تطبيق حل الدولتين "ما سيضع حدا لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية". وشدد تسفي زامير الذي كان يترأس الموساد خلال فترة ما بين 1968 و1974 على أن "الحالة الصحية" لإسرائيل تفاقمت أثناء سنوات حكم نتنياهو حتى المستوى الحرج للمرض الخبيث، مضيفا أن نتنياهو هو من يتحمل أكبر قدر من المسؤولية عن ذلك.