أدان الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإطلاق عدة صواريخ باليستية إيرانية الصنع مساء أمس على عدة مناطق في المملكة العربية السعودية، من بينها العاصمة الرياض. وأشار المتحدث الرسمي - في تصريح اليوم /الاثنين/ - إلى أن إطلاق هذه الصواريخ يؤكد من جديد استمرار نهج هذه الميليشيات الانقلابية ومن يدعمها في السعي لزعزعة أمن واستقرار المملكة، وفي استهداف مواقع مدنية بما يمكن أن يؤدي إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء، وبما يؤدي أيضا إلى توسيع دائرة النزاع المسلح القائم في اليمن منذ عدة سنوات لتشمل الجوار الإقليمي. وأضاف أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تمثل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بتطوير البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، ورقم 2216 الخاص بوقف تزويد الميليشيات التي تعمل خارج نطاق الشرعية في اليمن بالأسلحة.. مجددا الإشارة إلى القرار المهم الصادر في هذا الشأن عن اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته غير العادية في 19 نوفمبر 2017. يذكر أن المتحدث الرسمي لقوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العقيد الركن/تركي المالكي أعلن أمس أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت عملية إطلاق 7 صواريخ بالستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة. وأفاد العقيد المالكي بأن ثلاثة منها كانت باتجاه مدينة الرياض وواحد باتجاه خميس مشيط وواحد باتجاه نجران واثنان باتجاه جازان وتم إطلاقها بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضها جميعًا وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. وأضاف المالكي إن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني..مؤكدا أن ما تقوم به المليشيا الحوثية يعد تطورًا خطيرًا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران.