أصدرت محكمة إماراتية، اليوم الاحد، حكما قضائيا بالسجن ضد صحفي بريطاني في دبي، أدين بقتل زوجته بضربها حتى الموت بمطرقة على رأسها، ليعاقب بالسجن لمدة 10 سنوات. ووفقا لصحيفة "تيليجراف" البريطانية والتي سلطت الضوء على حكم المحكمة الإماراتية، كان فرانسيس ماثيو، المحرر السابق في صحيفة "جولف نيوز" والتي تصدر باللغة الإنجليزية، قد واجه احتمال عقوبة الإعدام في قتل زوجته في يوليو 2017. وقالت الصحيفة البريطانية: لم يكن ماثيو ولا محاميه حاضرين في محكمة دبي الابتدائية للحكم الذي قرأه القاضي فهد الشامسي، وهو أمر شائع في المحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال علي الشمسي محامي ماثيو إنه سيستأنف الحكم. وفي 4 يوليو، قالت شرطة دبي إنها استدعت إلى فيلا ماثيو المكونة من ثلاث غرف نوم في حي جميرا في دبي، وهناك عثروا على زوجته، وأخبرهم أن لصوصا اقتحموا المنزل وقتلوها، وأثناء استجواب لاحق، قالت الشرطة إن ماثيو أخبرهم بأن زوجته قد غضبت منه لأنه كان مدينا وهما يحتاجان إلى السفر. وقال ماثيو إنه غضب عندما وصفته زوجته بأنه "فاشل"، وفقا لما ذكرته الشرطة. وأخبر الصحفي البريطاني الشرطة بأن زوجته دفعته، فأحضر مطرقة، وتبعها إلى غرفة النوم وضربها مرتين على الرأس، ما أسفر عن مقتلها، وفقًا لتقرير للشرطة. وفي صباح اليوم التالي، حاول ماثيو أن يجعل الأمر يبدو وكأن المنزل تعرض للسرقة ثم ذهب للعمل، حيث رمي المطرقة في سلة مهملات قريبة، على حد تحقيقات الشرطة. وكانت صحيفة "جولف نيوز" قد ذكرت في السابق أن ماثيو قد شغل منصب رئيس التحرير من 1995 إلى 2005 ثم أصبح محررًا عامًا في الصحيفة، وكان لا يزال مع الصحيفة في وقت ارتكابه الجريمة، على الرغم من أن الصحيفة تشير إليه الآن كموظف سابق.