أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم أن التطورات التي تحدث في المنطقة تقتضي وعيا للثغرات التي يمكن التآمر من خلالها على بلدان المنطقة، خاصة بعد هزيمة أمريكا وانسحابها من العراق بفعل رفض الشعب العراقي لها ومقاومته للاحتلال. واعتبر قاسم أنه لابد أن ينعكس التوقيع السوري على البروتوكول العربي المعدل إيجابا على سوريا ومحيطها. ووصف التوقيع بأنه "إعلان لفشل بعض الرهانات على تخريب سوريا" تمهيدا لتخريب لبنان خدمة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يريد محيطا فوضويا مربكا يميز إسرائيل باستكمالها لمشروعها التوسعي في القدس والضفة الغربية والذي يستدعي تنبه الجميع إلى الخطر الذي يحيط بفلسطين من العدو الإسرائيلي.