قال الشيخ عبد الحميد الأطرش،رئيس لجنة الفتوي بالأزهرسابقا،أن رئيس الجمهورية شخص عادي قد يُخطئ ويصيب وليس معصوما من الخطأ، لافتا إلي أنه إذا كان قراره في صالح العباد وبعيدا عن الأهواء والمصالح الشخصية فيجوز له اتخاذه دون المشورة. وأضاف الأطرش ل"صدي البلد" أن الإعلان الدستوري استبداد بالرأي ومخالف للسنة والقرآن لأن الله عز وجل قال"وأمرهم شوري بينهم"،مشيرا إلي الرسول الكريم قال"هلك من استبد برأيه"وقال "المستشار مؤتمن"وقال أيضا "لاخاب من استشار" وحثً رئيس لجنة الفتوي بالأزهر سابقا الرئيس مرسي بضرورة التراجع عن موقفه وسحب الإعلان الدستوري لأن أغلبية الشعب رافضه تماما له.