سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: مصر تربط البحرين الأحمر والأبيض بقطار فائق السرعة.. المملكة تستحدث دوائر متخصصة لقضايا الفساد ترتبط بالنائب العام مباشرة.. تنظيم الحمدين يجرد القطريين المتوفين من جنسياتهم
* 10 شركات عالمية تتنافس على ترسية عقد قطار ربط البحرين الأحمر والأبيض في مصر * ضربة أمريكية ضد الأسد.. قريبًا * "داعش" يحرق المدنيين جنوبكركوك * أبناء قبيلة «الغفران» القطرية يطالبون الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لحل قضيتهم تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء 13 مارس 2018، واشتملت على عددٍ من الملفات والقضايا على مستوى الشأن المصري والسعودي والإقليمي والعالمي. وعن الشأن المصري، في الصحافة السعودية الصادرة اليوم، نطالع تقريرا على صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان: "مصر تعتزم ربط "المتوسط" و"الأحمر" بقطار فائق السرعة وتحته نقلت الصحيفة تصريحات لهشام عرفات، وزير النقل، قال فيها إن الحكومة بصدد طرح مشروع خط سكك حديدية جديد "عالي السرعة" سيربط بين البحرين المتوسط والأحمر، بمشاركة أكثر من 10 شركات عالمية، حيث تنوي ترسية العقد بحلول النصف الثاني من العام. وأضاف عرفات: "نعمل حاليًا على المناقصة، ونعكف على التقييم الفني والمالي للمشروع، وربما يتم الانتهاء منه في غضون أربعة أشهر". وتابع: "العمل سيبدأ هذا العام، بترسية المناقصة ربما بداية يوليو أو منتصف الشهر"، وسيربط الخط المزمع الجديد بين مدينتي العلمين على البحر المتوسط والسخنة على البحر الأحمر. واختتمت "الشرق الأوسط" بأن مصر تعمل أيضًا على مد خط قطارات خفيفة لربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة الجاري تشييدها شرق القاهرة، وذلك بتمويل صيني، لافتة إلى أن عرفات قال إن مشروع خط السكك الحديدية عالي السرعة «لا تموله الصين»، ولم يذكر تفاصيل أخرى. وعلى الشأن السعودي، جاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان "مكافحة الفساد" إذ كتبت: "التأصيل الحقيقي للتنمية القائمة على مشاركة القطاع الخاص لا تقوم فقط على تأسيس بيئة تشريعية وتنظيمة تؤطر منظمة التنمية بمكوناتها - رغم أهمية تلك الأنظمة - إلا أنها تتجاوز ذلك إلى تأصيل عملي لمبدأ الشفافية والحوكمة القائمة على العدالة.. وأحد أهم أوجه هذا الأمر محاربة الفساد، والسعي إلى استئصاله تمامًا، من خلال المراقبة والمحاسبة". وأضافت أن حملة مكافحة الفساد التي نفذتها الدولة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تأتي نهاية العام الماضي، وقبل ذلك تأسيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، والتأكيد على شفافية الأداء الحكومي ووضوحه بما في ذلك ميزانية الدولة، وإعلان المصروفات بشكل ربع سنوي، كلها تنظيمات تضمن عدم التجاوز، واستغلال السلطة. وتابعت: "وتأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استحداث دوائر متخصصة لقضايا الفساد في النيابة العامة تقوم بالتحقيق والادعاء في قضايا الفساد وترتبط بالنائب العام مباشرة، نقلة نوعية لمواجهة أي استغلال للأنظمة، وحماية مقدرات الوطن والمال العام، مهما صغر موقع الوظيفة الحكومية أو كبر، خاصة أن التوجيه الكريم تضمن إحداث دوائر قضايا الفساد وكانت تعالج في السابق، وتنظر من قبل دائرة جرائم الوظيفة العامة". وختمت بأن هذا الأمر الكريم، والتنظيمات المتراكمة لمكافحة الفساد تنضج أكثر في وقت تمر البلاد في مرحلة تحول نوعية خاصة في مرحلة التخصيص التي تتضمن تحولات كثيرة ومتفرعة؛ تحتاج إلى مزيد من المراقبة والاهتمام. وفي نفس الموضوع، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "حماية مقدرات الوطن وأمواله" إن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استحداث دوائر متخصصة بقضايا الفساد في النيابة العامة للقيام بالتحقيق والادعاء في قضايا الفساد تؤكد من جديد على الضرب بقبضة من حديد على كل مفسد. وأضافت أنه لا شك أن محاربة الفساد واجتثاثه يعني الحرص على أموال الدولة وعدم إهدارها في قنوات لا يجب أن تهدر فيها، وإزاء ذلك جاء استحداث تلك الدوائر الخاصة بمكافحة الفساد والتحقيق مع كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء أن يتلاعب بالأموال العامة. ووصفت الصحيفة "التلاعب" في هذا الإطار بأنه تجاوز جنائي يمثل جريمة في حق الوطن بإهدار أمواله والتلاعب بمقدراته، وهو تلاعب لا يمكن التهاون أو التغاضي عن سلبيانه الكبرى ضد الوطن. واختتمت: "إن ملاحقة المفسدين واجتثاث مختلف أشكال الفساد يمثلان نهجا قويما جاءت به مبادئ وتعليمات وتشريعات العقيدة الإسلامية السمحة التي تتخذ منها المملكة أسلوبا لتحكيمه في كل أمر وشأن، وتدعو هذه العقيدة الربانية إلى احتواء الفساد وملاحقة المفسدين حفاظا على أمن واستقرار ورخاء الوطن، وهو أسلوب مازالت تنتهجه الدولة منذ عهد التأسيس وحتى اليوم". ومن الموضوعات التي احتلت صدارة الاهتمام كذلك على مستوى الصحف السعودية، تقريرا تحت عنوان "ولي العهد يلتقي ترامب في واشنطن(20 مارس"، وتحته أشارت التقارير إلى إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 20 مارس بالعاصمة واشنطن. وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية خلال مؤتمرها الصحفي اليومي، سارة ساندرز: "يتطلع الرئيس إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الولاياتالمتحدة والسعودية". وعلى الشأن العربي، نطالع على رئيسية صحيفة "عكاظ" تقريرا تحت عنوان "عقد الحمدين تطال المقابر بتجريد متوفين من جنسياتهم"، وقالت تحته: "لا تزال لعنة قبيلة الغفران تشكل كابوسا ل"تنظيم الحمدين"، بعد مرور أكثر من 22 عاما على تنكيل السلطات القطرية بأكثر من 6 آلاف من أبناء القبيلة وتهجيرهم قسريا خارج وطنهم عقب حملة انتهاكات تشكلت في تجريدهم من جنسياتهم". وأضافت الصحيفة السعودية أنه من مقر مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، دوت صرخة أبناء قبيلة الغفران القطرية لتعريف العالم بما واجهوه من انتهاكات، واستعرضوا قصصهم المأساوية، مشددين عبر وفد من أبناء القبيلة على أن استعادة جنسية وطنهم ليس هي المطلب الوحيد. وقال ناصر جابر المري، خلال مشاركته ندوة نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان على هامش اجتماعات الدورة ال 37 لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأممالمتحدة، إن السلطات القطرية أسقطت جنسيته وعائلته وهو في سن السادسة خلال إجازة لهم في الخارج، ومنعتهم السلطات من العودة إلى وطنهم، موضحا أن السلطات فصلت والده من عمله مهندسا في شركة قطر للبترول، وشكا من أن السلطات القطرية لم تستجب لمساعي والده للتواصل معها للتعرف على سبب قرارها أو للبحث عن سبيل للعودة. وتساءل: "لماذا حرمنا من وطننا وصودرت منازلنا وحقوقنا؟". ولفت جابر راشد الغفراني، (أسقطت جنسيته وعمره 11 عاما) إلى حرمان والده من كل حقوقه المستحقة بعد أن خدم في القوات المسلحة القطرية 23 ً عاما، دون إبداء أي مبرر، مشددا على أن ليس لوالده أي انتماءات أو أنشطة سياسية على الإطلاق. وعلى الشأن الدولي نطالع أهم العناوين التي تصدرت صحف اليوم في المملكة ومنها: - ضربة أمريكية ضد الأسد.. قريبًا - "داعش" يحرق المدنيين جنوبكركوك - قوات الاحتلال تواصل اعتقالاتها برًا وبحرًا - سلطان بن سحيم: ماضون نحو إعادة قطر إلى حضنها الطبيعي - أبناء قبيلة «الغفران» القطرية يطالبون الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لحل قضيتهم - الداخلية الإيرانية تعترف: الاحتجاجات تتوسع