شدد عادل الطنيخي، منسق لجنة شباب جمعية من أجل مصر على أهمية إدراك الشباب لما يحدث الآن بمصر، وألا يصبح فاقد الوعي حتى لا يصبح جزءا من المؤامرات الخارجية التي تريد إسقاط الدولة من خلال ما يتم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال عدم مشاركة في بناء الدولة وانفصاله عن الأحداث. جاء ذلك خلال المؤتمر الشبابى الحاشد الذى نظمته حملة كلنا معاك من أجل مصر، الحملة الرسمية الانتخابية لدعم الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية، بمركز المحمودية بحضور زهير منسق الحملة بالمحمودية، الدكتور محمد والي مدرب التنمية البشرية، بسام عامر أمين تنظيم شباب الحملة بالمحافظة . وأوضح الطنيخي، أن الحرب علي مصر، ليست فقط حرب السلاح على الحدود، الحرب الحقيقة هي الحرب الجيل الرابع حرب التي تنبع من داخل المجتمع المصري، مشيرة أن الحرب هدفها ان يقوم المواطن بحرب بلدة بنفسه عندما تقل رغبة في الدفاع عن وطنه وإحساسه بأهمية الانتماء للوطن ونشر روح اليأس بين الشباب يجعلهم في حالة عدم الرغبة في المشاركة والجلوس في المنازل والمقاهي لتصفح الانترنت ونشر روح اليأس. ومن جانبه أكد الدكتور محمد والى أهمية التفكير الإيجابي ودوره فى النجاح وكيفية وضع استراتيجية إيجابية واضحة، والبعد عن التفكير السلبي، وحث على أهمية تأهيل الشباب وتوعيتهم بأن يكونوا إيجابيين في حياتهم من أجل أنفسهم ومن أجل الوطن ومن أجل المرحلة التي يحتاج فيها تكاتف الجميع للبناء وحماية الدولة من المخططات الخارجية التي تريد إسقاط الوطن. وأضاف بسام عامر، أمين تنظيم الشباب، أن الشباب أصبح الآن على الطريق الصحيح في عهد الرئيس السيسي، وأصبحت المناصب القيادية تنظر قبول الشباب عليها من خلال البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب، حث الشباب على المشاركة الانتخابية لاستكمال التنمية والنهوض بالدولة. وأشاد زهير ساري بالانجازات التي شيدت خلال الأربعة سنوات الماضية والتي تعد طفرة تنموية بالمشروعات القومية التي غيرت مجرى الدولة إلى الأفضل، مشيرا إلى أنه واجب علي المصريين أن يشاركوا في الانتخابات الرئاسية المقبلة لدعم الرئيس لاستكمال خريطة الطريق لتنمية الدولة.