تنظم جمهورية سيراليون بعد غد /الأربعاء/ الانتخابات الرئاسية والتشريعية على أمل أن تبدأ نموا اقتصاديا جديدا والذي أعاقه وباء (الإيبولا) والفساد وذلك على الرغم من أنها تعيش فترة سلام منذ 16 عاما. وذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم /الاثنين/ أن نحو 1ر3 مليون ناخب سيتوجهون بعد غد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة والاختيار من بين 16 مرشحا بينهم امرأتان خلفا للرئيس ارنست باي كوروما الذي لا يستطيع الترشح لولاية جديدة ؛ وذلك بعد مرور عشر سنوات على توليه حكم البلاد كما سيختار الناخبون 132 نائبا في الانتخابات التشريعية. وأضاف الراديو أن الانتخابات الرئاسية تعد الرابعة من نوعها في البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية التي راح ضحيتها 120 ألف شخص وتشريد مئات الآلاف وذلك بين عامي 1991 و2002، حيث يتنافس عليها حزبان يسيطران تقليديا على الحياة السياسية في البلاد. يذكر أن ما يقارب 4000 شخص توفوا جراء فيروس (إيبولا) في سيراليون إلى جانب 11000 شخص في عموم منطقة غرب أفريقيا منذ ديسمبر عام 2013.