عرضت وزارة الأثار اليوم الخميس عشرات الصور التي تكشف مدي الضرر الذي كان عليه ضريح سيدي على زين العابدين الملحق بمسجده بمنطقة السيدة زينب،وذلك نتيجة تعرضه لحريق في مايو 2017. وأظهرت الصور مدي المجهود الكبير الذي بذله مرممو الأثار بقيادة شادية أحمد مدير عام ترميم وصيانة أثار جنوبالقاهرة والقلعة لمعالجة الأضرار وترميم الضريح. حيث كشف د.محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن المشروع تضمن إجراء أعمال الترميم الدقيق والذي اشتمل على ترميم المقصورة النحاسية بالضريح وإعادة تنظيفها بما يتفق وقيمتها الاثرية والفنية بالإضافة الي اعمال الترميم الخاصة بالمقصورة الخشبية الداخلية حيث تم ازالة الدهانات المستحدثة وفك وتركيب الاجزاء الخشبية والزجاجية والرخامية والنحاسية وترميمها واعادتها الي اماكنها . وأكد غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية لصيانة وترميم الآثار أن أعمال الترميم تم بخبرة مصرية خالصة من أبناء إدارة الترميم الدقيق بوزارة الآثار،بعد دراسة المواد المستخدمة والأصول الاثرية مما كان له اكبر الأثر في انجاز العمل في فترة لم تتجاوز 10 اشهر وبمستوى تقني عالي يتفق مع المعايير العالمية في مجال ترميم .