قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن كل المدن الجديدة في مصر تمثل جيلا جديدا من العمران المصري، مُشيرا إلى أنه يتم الآن إنشاء 15 مدينة جديدة من البداية تخطط على أعلى مستوى طبقا لأحدث المستجدات العالمية، مؤكدا أنها مدن ذكية وصديقة للبيئة هدفها تستوعب الزيادة السكانية في مصر. وأضاف "مدبولي"، خلال لقائه مع التليفزيون المصري، اليوم، الخميس، أن الهدف من بناء المدن الجديدة، هو مضاعفة المعمور إلى 12% خلال ال35 عاما المقبلة، لافتا إلى أن مدينة العلمين تعالج فيها أخطاء الماضي في كيفية استغلال السواحل الشمالية والوجهة الساحلية الرائعة في أن تكون مدنا سكنية كاملة على مدار العام، تضاهي الإسكندرية ودمياط. وتابع: "هناك توجيهات الرئاسة بإنشاء مدن كاملة تجذب الزيادة السكانية وتتوفر بها كل الخدمات على مدار العام"، مُشيرا إلى أن مدينة العلمين الجديدة، بها منطقة صناعية كبيرة على مساحة 8 آلاف فدان، وبدأ إنشاء أول 3 جامعات، فضلا عن الأماكن التجارية والخدمات. وأشار إلى أن ما يميز العلمين أنها من اللحظة الأولى سيكون لها كورنيش للمصريين، يلغي فكرة السواحل المغلقة للتمتع به على مدار السنة واليوم، الذي من شأنه تحويل العالمين لمقصد سياحي عالمي، بفضل المطارات الموجودة بالمنطقة تخدم على حركة الطيران والسياحة. ولفت إلى أن أول جزء في البناء كان الإسكان لاجتماعي والشباب لخلق فرص العمل للشباب، مُشيرا إلى أنه مع بداية 2019، ستكون المدينة مستعدة لاستقبال أول مجموعة من السكان للاستقرار في المدينة، وستكون جاهزة للسكنى كمرحلة أولى. واستطرد: "مدينة العلمين بها واحدة من أكبر محطات التحلية المرحلة الأولى منها تنتهي اخر العام بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميا، المرحلة الأولى قادرة على خدمة مليون نسمة"، مؤكدا على خدمة كل شرائح المجتمع المصري القريب من المنطة غرب الدلتا بالكامل، بالإضافة إلى حجم فرص العمل بالمناطق الصناعية الموجودة، ويجذب الشباب الذي يسعى إلى جودة حياة مختلفة، من مختلف الفئات المجتمعية".