اكد مصدر امنى من وزارة الصناعة والتجارة الخارجية ان عملية تأمين الوزارة تتم بشكل فعلى من خلال القوات المنشرة لحماية السفارة الامريكية التى تقع بجانب الوزارة ، لافتا الى ان الامن اقام بوابة لحماية السفارة تبدأ من بوابة الوزارة وبالتالى فإنه لا يوجد تخوف على الوزارة كمنشأة . واشار الى ان أمن الوزارة مؤمن من تلقاء نفسه من خلال وجود بوابات حديدية يمكن غلقها بدون اى خوف من اقتحامها ، الا من خلال طلقات نارية ، وليس حرقها او استخدام العصى ، بالاضافة الى ان المبنى لا يحتوى على شبابيك منخفضة يمكن رمى النار من خلالها . واكد المصدر الامنى ان الوزارة لا يوجد بها اى مقتنيات يمكن الخوف عليها ، او كتب او اصدارات كالتى يحتوى عليها المجمع او المجمع العلمى ، او مجلس الشعب وغيرها ، فمبنى الوزارة مجرد مبنى به مجموعة من الموظفين ، حتى الاثاث الذى تحتوى عليه رخيص الثمن ، ليس من تلك التى يمكن ان نخشى عليها . ونفى وجود اتصالات من قبل وزارة الداخلية بهدف زيادة التأمين او جلب افراد امن من الوزارة او قوات الجيش بهدف حماية المبنى ، علاوة على عدم اقبال الحكومة بزيادة افراد الامن الداخلى بالوزارة . واشار الى ان العمل بالوزارة يسير بشكل طبيعى ، ولكن مع الظروف الحالية يضطر بعض الموظفين وليس الجميع الى مغادرة المبنى قبل الموعد المحدد بساعة ، وانما يبقى موظفو مكتب الوزير والوزير الى مواعيد العمل الرسمية ، وفى بعض الاحيان يظلون الى ما بعد العمل الرسمية فى حالة حاجة العمل لذلك . واكد انه منذ اندلاع ثورة 25 يناير لم يتم مهاجمة الوزارة من قبل الثوار او البلطجية او مما يحتجون فى ميدان التحرير ، فالوزارة ليست من المنشآت الحكومية المستهدفة من الثوار ، فمن يرغب فى حرق او تخريب ينظر الى المنشآت التى يمكن ان تضر الاقتصاد او الحضارة او التاريخ ، وليس مبنى لا يوجد به حتى الكتب التراثية.