طالب الدراج البريطاني كريس فروم اليوم الأربعاء ب"العدالة" في قضيته، بشأن التحقيقات الجارية عقب سقوطه في اختبار للمنشطات بطواف إسبانيا الأخير، الذي فاز فيه بالمركز الأول، مؤكدا أن القضية كُشف عنها عبر "تسريب". وأطلق قائد فريق سكاي، هذه التصريحات للصحفيين قبل بدء مشاركته في طواف الأندلس-روتا ديل سول في ميخاس (إسبانيا) بنسخته ال64، مضيفا أنه يتمنى معاملته "مثل الآخرين" وأنه يرغب في أن تكون "عملية تحقيقات عادلة، كان يفترض أن تكون سرية في البداية، لكنها كُشف عنها عبر تسريب". ويخضع فروم للتحقيقات عقب سقوطه في اختبار للمنشطات في آخر أسبوع من طواف إسبانيا الذي توج به، لتناوله ضعف الجرعة المسموح بها من عقار سالبوتامول المنشط والذي لا يعد تناوله كلية أمر محظور، لعلاج الربو، ويواجه بالتالي خطر الإيقاف، وهو الأمر الذي لم يتم البت فيه بعد. وأشار إلى أن المادة التي يتم التحقيق فيها، سالبوتامول، "لا تعد محظورة"، كاشفا أيضا رغبته في تقديم أداء جيد خلال طواف الأندلس، الأول له هذا الموسم، والذي سيفيده للإعداد بشكل جيد لطواف إيطاليا. وصرح فروم، الذي سيرتدي القميص رقم 11 في السباق الأندلسي "فزت هنا قبل ثلاثة أعوام وأجيء متحمسا، لأنه قد يفيدني كثيرا للإعداد لطواف إيطاليا". ويمكن لقائد فريق سكاي التنافس دون قيود لحين انتهاء التحقيقات، برغم أن رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، ديفيد لابارتينت، طلب من الفريق البريطاني عدم مشاركة فروم في سباقات لعدم البت بعد في قضيته.