تمثل العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" التي تقوم بها قواتنا المسلحة "قوات إنفاذ القانون" بمعاونة قوات الشرطة وكافة جهات الدولة المعنية في سيناء، ضربة فارقة في سبيل القضاء علي الإرهاب وأهل الشر وتطهير أرض الفيروز، من هذة العناصر الآثمة والمدفوعة والممولة من الخارج من نظام الحمدين في قطر وتركيا وجماعة الإخوان الإرهابية، التى تستهدف العودة بمصر إلى عصور الفوضى والظلام. والمتابع للأمر يعرف جيدًا أن مصر تقود حربا نيابة عن العالم كله ضد قوي الظلام، وخاضت في ال 4 سنوات الماضية مواجهة شرسة مع العناصر الارهابية، التي ظهرت بكثافة بعد سقوط نظام الرئيس الجاسوس محمد مرسي وعصابته وعزلهم بعد أن أرادوا إرهاب المصريين، من خلال تجميعهم للإرهابيين من جميع الدول في أرض سيناء في محاولة منهم لتكوين ما يشبه الحرس الثوري الإيراني، ولكن الشعب المصري ومن خلفه الجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع أبان تلك الأحداث – وقفوا لهم بالمرصاد وتمكنوا من إسقاطهم. وعقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، قام علي الفور بتدعيم قواتنا المسلحة بأحدث الأسلحة والعتاد، لمواجهة العناصر الارهابية التى كانت تهدد امن البلاد، وبدأت المواجهات في سيناء بين أبناء هذا الوطن الأبي والعناصر الإرهابية.. وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط العديد من الشهداء من أبناء قواتنا المسلحة والشرطة وأرتوت رمال سيناء بدمائهم الطاهرة، ولكن ذلك لم يتمكن من إضعاف عزيمة الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، واستكملوا ما بدءوه لتطهير أرض الفيروز من الإرهابيين. وأعرف جيدًا وأثق ثقة عمياء في أن رجال الجيش والشرطة انتفضوا ولن يتراجعوا حتى يطهروا أرض مصر وليس سيناء فقط من الإرهاب، ويقضوا على آخر إرهابى. وأخيرًا.. مصر دولة عصية على الإرهاب ولن تسقط ابدًا وشعبها يقف صفا واحدا وراء القيادة السياسية لاقتلاع جذور الإرهاب، حمى الله مصر وشعبها وحفظ جيشها وشرطتها البواسل الذين يمثلون درعها المنيع ضد أهل الشر.. تحيا مصر.