قال الدكتور خالد عبد الجليل رئيس هيئة الرقابة على المصنفات ، إن الدولة والمبدع والمجتمع لا يوجد بينهم أى نوع من الحوار، مضيفا: "كنت متصورا منذ ان توليت منصب رئيس هيئة الرقابة على المصنفات أن صدامى سيكون مع الدولة ويأتى من بعده المبدعون، ومن بعدهم المجتمع، وفوجئت من واقع الممارسة العملية ان صدامى الاكبر كان مع المجتمع فكنت لا اجد مشكلة فى تمرير عمل بعد موافقة الدولة والمبدع ، ومن يقف عائقا فى تمرير العمل هو المجتمع وهذا كان سبب رفع قضيتين ضدي بتهمة ازدراء الاديان رغم عدم اعتراض مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الأزهر" . وأضاف خلال ندوة "السينما المصرية أحد مصادر القوى الناعمة" المقامة ضمن فعاليات المحور الرئيسى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ، ان الاعمال الفنية تحتاج مساحة من الحرية وخاصة فيما يتعلق بفكرة الاخلاق ليتمكن المبدع من توصيل فكرته ، إلا ان المجتمع يضغط لكى تتحول قيمة الاخلاق بالاعمال الابداعية فى تقديمها الى صورة مادة للتربية القومية . وأشار إلى ان الفن والسينما من الممكن إذا تركنا لهما مساحة من الحرية ان يدفعانا إلى ريادة الوطن العربى والشرق الاوسط ، خاصة ان الفن والسينما والثقافة بشكل عام تعتبر إحدى وسائل القوى الناعمة التى تحقق تأثير الدولة فى الدول المحيطة بها .