رفض الدكتور سمير يوسف غطاس، رئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، ومدير مركز مقدس للدراسات الاستراتيجية، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة للسلام مع إسرائيل المعروفة ب«صفقة العصر». قال «غطاس» في تصريح ل«صدى البلد» على هامش مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن وصف هذه الصفقة ب«صفعة العصر» بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما اتهم الأخيرة ب«إنهاء» اتفاقات أوسلو. وأكد أن صفقة العصر هذه هي صفقة إسرائيلية مشبوهة وتطبيع عربي لشرعنة الاستطيان، منوهًا بأن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس كشف زيف هذه الصفقة، التي لن تمر وفضحها. وألمح إلى أن مؤتمر الأزهر يؤازر صمود الشعب الفلسطيني الباسل ويدعم انتفاضته في مواجهة هذه القرارات المتغطرسة بحق القضية الفلسطينية ومدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، كما يحيي روح التلاحم الشعبي بين مسلمي القدس ومسيحييهم، ووقوفهم صفًّا واحدًا في مواجهة هذه القرارات والسياسات والممارسات الظالمة، ونحن نؤكد لهم من هذا المؤتمر أننا معهم ولن نخذلهم، حتى يتحرر القدس الشريف. ونوه بأن المؤتمر يعتز بالهبَّة القوية التي قامت بها الشعوب العربيَّة والإسلامية وأحرار العالم، ويدعو إلى مواصلتها للضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن هذا القرار المجافي للشرعية الدولية، كما يحيي المؤتمر الموقف المشرِّف للاتحاد الأوروبي وكثير من الدول التي رفضت القرار الأمريكي الجائر بحق القدس، وساندت الشعب الفلسطيني.