أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأربعاء أن العملية العسكرية التركية المرتقبة داخل الأراضي السورية لن تكون محصورة فقط في مدينة عفرين بل ستشمل مدينة منبج وباقي المناطق الواقعة شرق الفرات. وحذر أوغلو من تبعات القوات الأمنية الحدودية التي تعتزم واشنطن تشكيلها شمال سوريا ، معتبرا أن من شأنها إلحاق الضرر بالعلاقات التركية الأمريكية بشكل لا رجعة فيه..وفقا لما ذكرته قناة (روسيا اليوم) . وجدد الوزير التركي -عقب لقاء نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون علي هامش قمة فانكوفر بكندا بشأن أزمة كوريا الشمالية - تأكيده أن بلاده سترد على الهجمات التي يشنها إرهابيو التنظيمات مثل سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الموجودة في عفرين ضد القوات التركية في إدلب وضد جنودها في منطقة درع الفرات وضد عناصر الجيش السوري الحر، وأيضا تلك التي تستهدف تركيا. وأشار إلى أن لدى بلاده الكثير من الأسباب التي تجعلها تشك في استعادة الأسلحة من سوريا الديمقراطية، ومنها أن الإدارة الأمريكية لم تف بوعودها في منبج، ولا بتلك المتعلقة بمدينة الرقة السورية. وعلى صعيد متصل ، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي رايان ديلون خلال تصريحات صحفية في بروكسل عن أن مدينة عفرين السورية التي أعلنت أنقرة أنها ستطلق عملية عسكرية فيها تقع خارج نطاق عمليات التحالف . وكانت وسائل إعلامية تركية أفادت بأن تركيا نشرت دبابات على حدودها مع منطقة عفرين السورية قبل عملية عسكرية مزمعة في المنطقة.
