أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الابعاد المتشابكة لقضية القدس التاريخية والقانونية لا ينبغى لها أن تنسينا الجانب الديني بشقيه الاسلامى والمسيحى فهى قطعة من الروح والوجدان للعرب والمسلمين. وأضاف أبو الغيط خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، اليوم الأربعاء، أن اعلان الولاياتالمتحدة بشأن اسرائيل مدان ومرفوض وليس له اثر قانوني او سياسي سوى ادانة الدولة وعزلتها ووصفها بالانحياز. مشيرًا إلى أن القرار لم يرفضه العرب وحدهم ولكن رفضه الكثرة الغالبة فى العالم من اقصاه الى ادناه. وأوضح أن الأممالمتحدة فى ديسمبر الماضى أجمعت على بطلان القرار وعدالة الموقف الفلسطيني حيث رفضته 128 دولة، مؤكدًا أن القدسالشرقية ارض محتلة وهى عاصمة للدولة الفلسطينية. وأكد أن الجهد المبذول على الصعيد الرسمى مهم وضرورى والقضية اكبر من ان تحصر فى المجال الرسمى وان تحمل لواءاتها الدول العربية وحدها ويتعين على القوى الحية فى تلك الامة ان تحتضن وان تدافع عن القدس، مشيرًا إلى انه سينظم اجتماعا لوزراء الخارجية العرب فى اول فبراير لدعم القضية الفلسطينية.