استنكر حزب النور أفراداً وقيادة الجريمة النكراء التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني بغزة وقيامه باغتيال عديد من القيادات الفلسطينية الصادقة بالإضافة إلى القتلى والمصابين من الأهالي في عدوان بشع يخالف كل القوانين والمواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية. وأصدر الحزب بيانا مساء أمس قال فيه:إننا إذ ندين هذا الاعتداء الغاشم نقرر ما يلي: إننا جزء من الأمة العربية والإسلامية جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ونقف مع إخواننا في غزة وفلسطين في خندق واحد ندعمهم بالمال والرجال حتى يحصلوا على جميع حقوقهم غير منقوصة. وأشار البيان إلى إن السيد المجاهد أحمد الجعبري ورفاقه الأبطال كما عرفناهم ولقيناهم ندعو الله أن يكونوا من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وإننا إذ ننعاهم إلى الأمة الإسلامية نأمل أن يكونوا أحياء عند ربهم يرزقون. وأكد أن ما قامت به الحكومة المصرية من سحب السفير المصري وإخراج السفير الإسرائيلي من القاهرة ليس كافياً للرد على الغطرسة الصهيونية ولابد من خطوات إضافية لردع المعتدي وملاحقة المجرمين قانونياً وجنائياً حتى يقتص منهم. وطالب كل القوى الوطنية المصرية الوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحدي الذي يفرضه علينا الأحداث الجارية بالإضافة لمطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية واستعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني. واختتم البيان بقول الحزب "إننا نوقن أن الظلم مهما استطال وأن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم لاريب فيه وإن نور الصباح مشرق إن شاء الله تنشر العدل وتعيد الحق لأصحابه، وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم".