أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب، أنه على مدار سنوات عمله فى مجال الإعلام لم يتلق أي اتصال من أي جهة في الدولة خاصة الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول تلقى عدد من الإعلاميين المصريين ومن بينهم سعيد حساسين تعليمات من الأمن الوطني لاتخاذ موقف معين نحو القضية الفلسطينية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كاذب ولا أساس له من الصحة. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي «أحمد موسى» في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد» أن برنامجه توقف نهائية منتصف شهر نوفمبر وأن قرار الرئيس الأمريكي تم اتخاذه بداية شهر ديسمبر، فلا يعقل أن يتلقى اتصال من الأمن الوطني لاتخاذ موقف معين نحو القضية الفلسطينية بعد توقف برنامجه، مؤكدا أنه لم يتلق أي اتصال من أي جهة نهائيا إملاء تعليمات عليه خلال مسيرة عمله الإعلامي. وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع الإعلامي مفيد فوزي والكابتن عزمي مجاهد لمقاضاة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على هذا الكذب الذي تهدف من خلاله تشويه مؤسسات الدولة ومسيرتها، موكدا أنه تبرع بتكليف محام دولي لمقاضاة الصحيفة ورد الإعتبار لتلك الأسماء التي تم الافتراء عليها، وفي حال الحصول على تعويض من تلك الصحيفة الأمريكية سيتم التبرع به لصالح صندوق تحيا مصر.