طالب النائب عاطف عبد الجواد، بسجب الجنسية المصرية من الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عقب زيارة العاصمة الإسرائيلية تل أبيب لإلقاء محاضرة بجامعتها حول ثورات الربيع العربى فى مصر والدول العربية. وأوضح عبد الجواد، فى بيان له أن هذه الزيارة تعنى التطبيع المباشر مع الكيان الصهيونى وخيانة عظمى تستوجب سحب الجنسية ومحاكمته بتهمة التطبيع، مؤكدا أن هذه الزيارة أثارت مشاعر العرب جميعهم بسبب الأفعال والممارسات التي يقوم بها الكيان الصهيونى فى الوقت الحالى ضد الشعب الفلسطيني من قتل وقمع لتنفيذ قرار الرئيس الأمريكى "ترامب" الخاص بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة واعتبارها عاصمة لإسرائيل. وأشار عضو مجلس النواب، إلى ان هذه الزيارة وغيرها من التصريحات أو المواقف التى تكون فى صف الكيان الصهيوني يتم التعامل معها بدقة وحرفية شديدة، ويتم إبرازها فى جميع وسائل الإعلام العالمية وإلقاء الضوء عليها من اجل منحهم شرعية لأفعالهم التى يقومون بها ضد الشعب الفلسطينى وبهذا يكون هذا الرجل بقبوله الزيارة ساهم فى منح الكيان الصهيونى شرعية لما يقوم به أو ينادون به وذلك لأنهم يتعاملون مع الموقف من خلال مبدأ "وشهد شاهد من أهلها".