كتبت - سامية فاروق: تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام ونيابة امن الدولة العليا ضد سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون ، مطالباً إحالته للمحاكمة الجنائية لقيامه بالتوجه إليّ دولة إسرائيل. قال البلاغ أن "إبراهيم" توجه إلي دولة اسرائيل تلبية لدعوة مشبوهة له من مركز موسي ديان لدراسات الشرق الأوسط ، لالقاء محاضرة بشأن ثورات الربيع العربي بجامعة تل لبيب في إطار جلسات يتم عقدها تحت عنوان الاضطرابات السياسية في مصر ، نظرة جديدة علي التاريخ. وأضاف البلاغ أنه من المعروف والمعلوم بان كل من يحاضر داخل مؤسسة أكاديمية إسرائيلية يوافق الذين يسيرون ضد الدولة المصرية وضد إرادة الشعب في 30 يونيو ، وان هذة الزيارة ضمن التطبيع المجاني لإسرائيل ، ويأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت اسرائيل في عملية السلام ، بل وتقوم بتهويد القدس . وأكد البلاغ أن الأخطر من زيارة "إبراهيم " هو أن يحاضر بعد يوم واحد من تصويت الكنيست علي السيطرة الإسرائيلية علي الضفة الغربية اي البناء الحر في كل قطاعاتها دون الالتزام باي معاهدات او مواثيق تلزم اسرائيل بعدم البناء. وهاجم عدد من شباب فلسطين، سعد الدين إبراهيم خلال إلقائه المحاضرة بجامعة تل أبيب مرددين "التطبيع خيانة.. مطبع عميل". وشن عضو مجلس النواب مصطفي بكرى، هجوما عنيفا على المبلغ ضده "إبراهيم "لزيارته لجامعة تل أبيب بإسرائيل، قائلا:" الذى يذهب مع الكيان الصهيونى فهو يطبع مع إسرائيل واذا كانت الدولة لها علاقتها فلا يجب أن ينسحب هذا علي المثقفين . وأضاف أن سعد الدين إبراهيم اعترف قبل ذلك أنه يتلقى تمويل من جامعة حيفا الإسرائيلية لمركز ابن خلدون، والآن جاء فى ظل غضبة الشعب العربى من موقف إسرائيل وأمريكا فى القدس ليذهب ويتحدى ويخرج لسانه ويحضر محاضرة مع رجال الموساد الإسرائيلى بعنوان "قرن من الاضطرابات فى مصر" وكأنه يريد أن يقول أن مصر بها قلائل وانها تعيش اضطرابات و لن تستقر. وأشار إلى أنه كان أولى بسعد الدين إبراهيم ان يواجه من احتلوا الارض وتأمروا على الشعب، ولكن الرجل الذى تفاخر فى يوم من الأيام أنه حصل على 2 مليون دولار من المعونة الامريكية المقدمة لمصر لمركز ابن خلدون هو ذاته الذى يزحف إلى اسرائيل للوقوف معها، ويتحدث من إحدى الجامعات التى تحض دائما على كراهية الفلسطينين والشعب العربى، واصفاً سعد الدين إبراهيم بالخائن"واختتم حديثة بقوله "مطلوب محاكمة هذا الخائن الذي تحدي كل مشاعر الشعب العربي " ، ووصفت نائبة عضو مجلس النواب نشوى الديب، زيارة سعد الدين إبراهيم لإسرائيل، وإلقائه محاضرة بجامعة تل أبيب بالخيانة والتطبيع مع العدو الصهيونى، مضيفة أن الشعب المصرى والعربى يرفض التطبيع مع العدو الإسرائيلى، وأن ما فعله جلب العار لذاته . وأضافت أن إسرائيل ستظل العدو الأول والأوحد للأمة العربية ولن ننسى شهداءنا وأطماعهم المستمرة فى أرضنا ومقدستنا، وأن زيارة رئيس مركز ابن خلدون فى هذا التوقيت كارثة قى الوقت الذى قررت فيه الادارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأشارت إلى أن سعد الدين إبراهيم كان عليه علامات استفهام كثيرة انكشفت أمام الجميع بزيارته للكيان الصهيونى، معتبرة زيارته لجامعة تل أبيب بأنه جلب العار لنفسه.