أظهر رصد عشوائى صادر عن مكاتب تسوية المنازعات الأسرية أن الإتهام بالخيانة كان السبب الرئيسى فى 10% من قضايا إسقاط الحضانة عن الأمهات خلال عام 2017، وتعددت اتهامات الأزواج لزوجاتهم- بحسب ماسجل بمحاضر جلسات الإستماع بمكاتب التسوية -ما بين "خيانة أثناء الزواج والزواج العرفى بعد الانفصال وتكوين علاقات مشبوهة بعد الطلاق مما دفعهم للمطالبة بإسقاط الحضانة عنهن خوفا على الأطفال. وكشف الرصد أن عدد القضايا التى صدر فيها أحكام نهائية بحرمان الزوجات من الحضانة كانت بعد ثبوت جريمة الزنا عليهن وصدور أحكام ضدهن بالحبس بتلك التهمة المشينة بلغ 560 دعوى. وسجلت دعاوى إسقاط الحضانة بسبب رفض الحضانات تنفيذ أحكام الرؤية 5600 دعوى، قضى فى 1509 دعوى منها بمعاقبة الزوجة بالحرمان من حضانة أبنائها ونقلها لأم الزوجة، والنسبة الباقية لم يتم الفصل فيها حتى الآن. فيما وصل عدد القضايا المطالبة بإسقاط حضانة الأمهات والتى صدر أحكام نهائية فيها بعد ثبوت جنونهن وعدم سلامتهن العقلية وتم نقل حضانة الأبناء فى بعضها لأم الزوجة وأم الزوج إلى 870 دعوى، فيما شكلت الدعاوى التى كان السبب الرئيسى لإقامتها سجن الزوجة 980 دعوى. كما بين الرصد أن من ضمن الأسباب التى خسرت فيها الأم الحضانة كانت الزواج من أخر وبلغت الأحكام النهائية فيها 3400 دعوى وتم نقل الحضانة لأم الزوج.