تنطلق اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر العالمي لإنترنت الأشياء، في مجمع برج العرب للإبداع وبمكتبة الإسكندرية، تحت شعار "نحو عالم متصل"، وذلك بمشاركة المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والعديد من ممثلي المؤسسات والجهات الحكومية الهامة،وبمشاركة عدد من رواد الصناعة من ممثلي الشركات الكبرى العاملة في مجال إنترنت الأشياء، ورواد البحث العلمي من الأساتذة والباحثين. وتدور جلسات المؤتمر، ونقاشاته حول العديد من المتطلبات والتحديات والمشكلات، التي تواجه تطبيق هذة التكنولوجيا الحديثة في مصر وخاصة في العاصمة الإدارية الجديدة وفي المدن والمشروعات اللوجيستة المخطط تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وذلك للتعرف على المقترحات والحلول الفعالة والعملية وكذلك التعرف على تجارب الدول، التي سبقتنا في هذا المجال. وتستمر فعاليات المؤتمر من 14 وحتى 17 ديسمبر الجارى بمجمع الإبداع بمدينة برج العرب ومكتبة الإسكندرية، وتتضمن العديد من الأنشطة المختلفة التي تشمل المحاضرات التفاعلية وورش العمل، التي تستهدف طرح كل ما هو جديد تحت مظلة إنترنت الأشياء والمدن الذكية، وذلك بالإضافة لنهائيات تحدي مصر لإنترنت الأشياء لمستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة ومستوى الشركات الناشئة. من جانبه قال حسام فهمي، رئيس تحدي مصر لإنترنت الاشياء، إن المؤتمر العالمي لإنترنت الأشياء في نسخته الأولى هذا العام يتبنى رؤية خاصة بتفعيل إنترنت الأشياء في نطاقين واسعين هما: "المدن الذكية" و "اللوجستيات الذكية". أضاف فهمي، أن الاختيار يقع هذا العام على هذين المجالين تحديدًأ تماشيًا مع التوجهات العالمية والتطبقات المستحدثة في مجال أنترنت الاشياء والتي تؤثر بشكل كبير على بناء المدن الذكية وتطوير وسائل النقل والمواصلات ؛ إذ أن هناك بالفعل نماذج قائمة وناجحة لمدن وموانئ عالمية وشركات كبرى قامت بالتحول إلى الإتصال الكامل والذكاء الكافي للأرتقاء بمستوى المعيشة والرفاهية وزيادة ومضاعفة الإنتاجية. يشار إلى أن "مؤتمر إنترنت" ينظم من خلال مجمع الإبداع ببرج العرب بالتعاون مع جمعية إتصال وشعبة التكنولوجيا والهندسة والإدارة التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ، وبرعاية ومشاركة مكتبة الأسكندرية وأكاديمية البحث العلمي والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات و جامعة الأسكندرية والأكاديمية العربية للنقل البحري والجامعة اليابانية وجامعة عفت وغيرها من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال
