هزّ انفجاران اليوم "السبت" مدينة درعا جنوب سوريا ما أسفر عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) في خبر مقتضب إن من وصفتهم ب"الإرهابيين" فجروا سيارتين مفخختين في درعا ما أسفر عن سقوط ضحايا ووقوع أضرار مادية كبيرة في مكانيّ التفجيرين. من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن عشرين عنصرًا من القوات النظامية السورية قتلوا اليوم "السبت" في انفجاري سيارتين مفخختين قرب نقطة عسكرية في مدينة درعا في جنوب سوريا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في بيان سابق اليوم "السبت": "هز انفجاران شديدان مدية درعا قبل قليل وتشير المعلومات الأولية أنهما وقعا قرب فرع المخابرات العسكرية تبعهما اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب". وفي محافظة الحسكة، سيطر مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي على مبنى مدينة ناحية بلدة تمر وعلى مبنى مقر المخابرات العسكرية في البلدة وعلى حاجز عند مدخل البلدة يقع على طريق حلب القامشلي وذلك بعد حصار لهذه المقار. وحسب المرصد، لايزال مصير بعض المفارز على أطراف البلدة مجهولا كما سيطر مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردي على كافة المقار الأمنية في مدينة الدرباسية أمس الجمعة، حيث سيطروا على مفارز المخابرات الجوية والسياسية وأمن الدولة والعسكرية كما سيطروا على قسم الشرطة والمعبر الحدودي مع تركيا ومبنى مديرية الناحية، وذلك بعد حصار عسكري وشعبي لهذه المقار استمر لساعات انتهى بالاتفاق على استسلام كافة العناصر وتأمين مخرج أمن لهم من المدينة. وبدأ نازحون أكراد بالعودة إلى مدينة راس العين بعد أن أصبحت خارج سيطرة النظام بشكل كامل. وكان المرصد السوري قال إن أكثر من 140 شخصًا قتلوا خلال أعمال عنف شهدتها سورية أمس الجمعة بينهم مدنيون ومسلحون وعسكريون.