تسود نادى الزمالك حالة من الهدوء النسبى والترقب الحذر باقتراب اندلاع ثورة من لاعبى الفريق الأول، والتى منحت إدارة النادى آخر فرصة وهى الأول من يناير لصرف ما لهم من مستحقات، أو التوجه بشكل جماعى إلى لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة من أجل طلب جماعى فى فسخ التعاقد. كما لمح عدد كبير من لاعبى الزمالك إلى اتخاذهم هذا القرار، رغم أن حسن شحاتة المدير الفنى وإسماعيل يوسف المدرب العام، قد طمئن اللاعبين، مؤكدين لهم أن مستحقاتهم فى الحفظ والصون، وأنهم حصلوا على وعد من ادارة النادى الحالية برئاسة المستشار جلال إبراهيم بحل تلك المشكلة لو استمروا حتى شهر يناير، أو ان يقوم محودح عباس العائد بحكم المحكمة لو حكمت له يوم الثلاثاء القادم. عدد كبير من لاعبى الزمالك أكدوا أن شهر يناير هو الفرصة الاخيرة للادارة، رغم أن هناك انباء قد تسربت، لبأن عودة عباس للزمالك غدا سوف تشهد انفراجه كبرى، وسوف يقوم بحل كل مشاكل اللاعبين المالية بداية من البلدوزر عمرو زكى مهاجم الفريق والمبتعد كلية عن النادى، بحيث يمنحه مليون جنيه دفعه واحدة، ثم يقوم بجدولة المليونى جنيه المتبقية له، وعودة حازم إمام الهارب للسعودية، ودفع نسبته ال25% المستحقة لجميع اللاعبين . وبذلك يكون عباس هو الفارس الذى قام بحل كل مشكلات لاعبى الزمالك المالية، علما بأن إجمالي المستحق للاعبين يقدر بما يقترب من سبعة ملايين جنيه.. وان جلال ابراهيم لو استمر ولم يعد مجلس عباس سوف يعتمد على قسط عقد رعاية الاهرام والبالغ 5 ملايين جنيه ليستخدمها لإنهاء أزمة مستحقات اللاعبين.