التقت امرأة شابة اختطفت من أمها وهي رضيعة قبل 40 عاما، بأقاربها بمساعدة منظمة "جدات بلازا دي مايو" في الأرجنتين. وقد أمكن التعرف على هوية أدريانا، التي طلبت عدم نشر لقب عائلتها، بعد إجراء فحص لحمضها النووي (دي إن ايه). وتطابقت نتائج الفحص مع الحمض النووي لأقارب والديها اللذين اختفيا خلال الحكم العسكري في الأرجنتين. وبهذا يصل عدد الأشخاص الذين عثرت عليهم منظمة "جدات بلازا دي مايو" بعدما فقدوا وهم أطفال إلى 126، وتدير المنظمة حملة لصالح ضحايا "الحرب القذرة". وقالت أدريانا في مؤتمر صحفي إنه حين مات الزوجان اللذان ربياها أخبرها البعض أنهما لم يكونا والديها الحقيقيين، بحسب بي بي سي. وأضافت "اكتشفت هذا، لذا توجهت إلى منظمة الجدات، أردت أن أعرف إن كنت ابنة لوالدين اختفيا قسريا، وذلك بناء على تاريخ ولادتي"، في إشارة إلى مئات الأطفال الذين انتتزعوا من آباء يساريين خلال الحكم العسكري بين عامي 1976 و1983. وتلقت السيدة مكالمة هاتفية مؤخرًا من اللجنة الوطنية للحق في الهوية، طُلب منها خلالها التوجه إلى اللجنة للتعرف على معلومات خاصة بها وجها لوجه. وعلى الفور، توجهت أدريانا إلى مقر اللجنة، حيث علمت أنها كانت ابنة فيوليتا أورتولاني وإدغاردو إغارينير.