قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر بقتل وتعقب أولئك القتلة الذين اجترأوا على الله ورسوله، وسفكوا هذه الدماء الطاهرة، في بيت من بيوت الله "منفذو حادث مسجد الروضة". وأوضح «الطيب»، خلال كلمته اليوم، الجمعة، بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، أنه -صلى الله عليه وسلم- قد وعد من يقتلهم بالثواب يوم القيامة، فقد ورد في الحديث الصحيح، أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وأضاف: "وقد بين الله تعالى جزاؤهم في القرآن الكريم، في قوله تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ» الآية 33 من سورة المائدة".