قال سفيرا اليابان وبريطانيا لدى الأممالمتحدة إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات يظهر أنها غير مهتمة بالحوار ولا بقضية "الأمن الجماعي" للمجتمع الدولي. ومن جانبها، طالبت الولاياتالمتحدةالصين بقطع جميع صادراتها النفطية الى كوريا الشمالية بعد آخر اختبار للصواريخ الباليستية العابرة للقارات فى البلاد، محذرة من ان واشنطن سوف تجبر على العمل إذا فشلت بكين فى القيام بذلك. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هالي في جلسة طارئة للجمعية العامة للامم المتحدة الأربعاء ان الرئيس دونالد ترامب اتصل بالرئيس الصيني شي جين بينج "وقال له اننا وصلنا الى نقطة مفادها انه يتعين على الصين قطع النفط عن كوريا الشمالية". واضافت "هالي" ان "الصين تستطيع ان تفعل ذلك بمفردها او اننا نستطيع ان نأخذ الوضع النفطي بين أيدينا". وقد بدأت بيونجيانج في وقت مبكر من يوم الأربعاء - في إطلاق تجربة نووية هي الثالثة هذا العام. وقد تم الدعوة الى اجتماع مجلس الامن بشكل عاجل حيث اتفق الخبراء بان الاختبار اظهر ان صواريخ كوريا الشمالية يمكن ان تصل الى اى مكان فى الولاياتالمتحدة ولم تحدد هالى كيف ستوقف الولاياتالمتحدة صادرات النفط الى نظام كيم جونج اون، قائلة: ان اطلاق الصاروخ "يجعل العالم اكثر قربا من الحرب وليس ابعد منه". وقال هالي "بينما لا تسعى الولاياتالمتحدة للحرب مع كوريا الشمالية، ولكن اذا جاءت الحرب، فليس من الخطأ ان النظام الكوري الشمالي سيدمر تماما" وقال ترامب في وقت سابق الأربعاء انه قال في اتصال مع شي انه "سيتم فرض عقوبات رئيسية إضافية على كوريا الشمالية اليوم". وبحلول نهاية اليوم لم يتم الإعلان عن عقوبات جديدة رغم أن تحذير هالي ربما يكون قد نقل رسالة الرئيس. وكان للجزاءات المفروضة على كوريا الشمالية تأثير محدود على اقتصاد النظام. ولم تجر محادثات مباشرة حول أسلحتها النووية لسنوات. وقال مسؤولون في البنتاجون ومحللون عسكريون ان كوريا الشمالية قد تحتاج إلى مزيد من الوقت لتصغير رأس حربي نووي لتتلاءم مع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ولضمان قدرتها على تحمل حرارة الغلاف الجوي للارض، ولكن الاحتمال الأقرب ان كيم يقترب من هدفه من ترسانة نووية يمكن أن تهاجم ترامب في الولاياتالمتحدة.1