قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الإرهاب لا دين له والعناصر الإرهابية ليسوا أصحاب عقيدة ولكنهم مستأجرون لتنفيذ مخططات معينة ، مشيرا إلى أن تبعيتهم للدين الإسلامي كذب ونفاق. وأضاف " النجار " فى حواره مع الإعلامي أحمد موسى فى برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد "، أن العدو المستتر فى غطاء الدين يصنف من المنافقين فى الدرك الأسفل من النار، وأن الحادث يدل على حجم الفجر الذي وصل له الإرهابيون مما يقتضي تغيير طرق التعامل معهم والتعريف بهؤلاء القتلة المنافقين المتاجرين بالدين، موضحا أن الحادث الإرهابي لا علاقة له بالإنسانية لأن الشهداء كانوا ضيوف الله. واوضح أن المسجد له قدسية باعتباره بيت الله ، مشيرا إلى أن الإرهابيين استغلوا السلام النفسي لضيوف الله أثناء تأدية صلاة الجمعة ، قائلا: " حادث لا يمكن تصوره وجعل العناصر الإرهابية مكشوفة أمام العالم أجمع " ، مطالبا الشباب بان يتحلوا بدرجة كبيرة من الوعى وقراءة حادث اليوم الإرهابي الذي يدل على أن الإرهابيين مجرمون وليس لهم عقيدة دينية. وكان حادث ارهابى قد استهدف مسجد الروضة فى مركز بير العبد بشمال سيناء، وأسفر عن سقوط 235 شهيدا و 110 مصابين. وأدانت رئاسة الجمهورية بالغ القوة وبأقسى العبارات العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء. ونعت رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتقدمت بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، وتؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله. كما أكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القادمة هذا هو ردنا. وأضاف أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.