طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم أجمع بالمسارعة بالكشف عن من وراء هذا الإرهاب ويمده بالمال والسلاح ويوفر له المأوى والحماية. وقال شيخ الأزهر فى كلمة له بعد حادث استهداف مسجد بالعريش من قبل الإرهابيين، إن الأزهر بفضل الله تعالى وبصمود المصريين لماض فى فضح هذا الفكر الضال المضل وتفكيكه ونقضه وتحصين شباب الأمة من الوقوع فى شباكه وبراثنه ولن تثنيه هذه الجولات الغادرة من الباطل وأهله عن أداء رسالته التى يقوم بها منذ أكثر من 1000 عام. واختتم الطيب، كلمته بقوله "حسبنا الله ونعم الوكيل". وكان حادث ارهابى قد استهدف مسجد الروضة فى مركز بير العبد بشمال سيناء، وأسفر عن سقوط 235 شهيدا شهيد و 110 مصابين . وأدانت رئاسة الجمهورية بالغ القوة وبأقسى العبارات العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء . ونعت رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتقدمت بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، وتؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله . كما أكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القادمة هذا هو ردنا. وأضاف أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.