قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن هناك حملة يقودها الغرب لإبراز أن حرية التعبير تتناقص في مصر وأنه يتم التضييق على الصحافة، مؤكدا أنه لا يوجد صحفيا واحدا معتقلا لسبب يتعلق بدينه أو كتابته أو أفكاره وإذا كان هناك شخص يتم التحقيق معه، ربما لأنه ينتمى لجماعة الإخوان. وأضاف "مكرم"، خلال المؤتمر الصحفي، المنعقد الآن، عقب اجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن معظم المواقع التي حجبت مواقع تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، قائلا، إن الحرية ليست حرية جماعة الإخوان الذي سقطت عن الحكم بخروج 40 مليون مصري. وتابع: "الجماعات الغربية لا تزال تتصور أن حرية الصحافة هي حرية جماعة الإخوان، وأنهم ليس إلا فرع في المجتمع ولا يشكلون كل الآراء". واستطرد: "حتى الآن لم نختلف مع أحد على قضية سياسية واحدة، كل ما يتم هو محاولة ضبط المهنة في إطار تقاليدها ومهنيتها الصحيحة، وأن عدم نشر الأخبار الكاذبة ليس تضييق، مُشيرًا إلى أن هناك إصرارا على اتهام الصحافة في مصر التي عمرها أكبر من دول كثيرة، وتمتلك تقاليد عظيمة وحفاظا على حقوق الأفراد. ولفت إلى أن الغرب وخاصة الألمان يبحثون عن محددات صحيحة تجعل مواقع التواصل أكثر انضباطا ومسئولية تجاه مجتمعاتها، مُشيرا إلى قيام بعض المواقع بإحداث أضرار بالغة على الأمن القومى نتيجة الخلط بين الخبر والرأي.