سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملفات ساخنة خلال زيارة الرئيس الروسي إلى طهران.. محللون: لقاء بوتين ب «روحانى» يشكل ضغطا على أمريكا.. ويهدف لرأب الصدع بين السعودية وإيران.. والملف الروسي على رأس المباحثات
* طارق فهمى: * التقارب الروسي – الإيرانى يشكل ضغطا على أمريكا * البرديسي: * زيارة "بوتين " لطهران تهدف لرأب الصدع بين السعودية وإيران * سعد الزنط: * الملف السوري على رأس مباحثات "بوتين" و"روحانى" أعلن الكرملين أمس، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتوجه بعد غد، الخميس، إلى إيران، لإجراء محادثات مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والأذربيجاني إلهام علييف. وقال الكرملين في بيان، إن القادة الثلاثة سيلتقون معًا، موضحًا أن الرئيس ينوي إجراء محادثات أيضًا مع نظيريه على هامش هذه القمة الثلاثية. تأتي هذه الزيارة إلى إيران غداة بدء مفاوضات جديدة للسلام في سورية في أستانة في كازاخستان، برعاية إيران وروسيا، حليفتي النظام السوري، وتركيا التي تدعم المعارضة. وتأتي القمة بينما أدانت موسكو بعنف قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم المصادقة على امتثال إيران للاتفاق النووي الموقع في 2015. فى هذا السياق، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتن" المرتقبة غدا لإيران تعد زيارة مهمة، لافتًا إلى أن الزيارة تحمل أبعادا على المستوى الثنائى والإقليمى. وأوضح "فهمي"، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن العلاقات الروسية الإيرانية تشهد حاليًا تطورات إيجابية، مشيرًا إلى أن الملف السوري سيكون على رأس مباحثات الجانبين بالتزامن مع مباحثات أستانة التى أنطلقت بالعاصمة الكازاخية أمس. وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن تطوير العلاقات بين البلدين فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي على اعتبار امتداد العلاقات بين الجانبين. ونوه المحلل السياسي بأن التقارب الروسي الإيرانى يشكل ضغطا على الولاياتالمتحدةالأمريكية على خلفية التوترات بينهما بشأن الاتفاق النووي. من جهته، قال طارق البرديسي، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة غدًا لإيران تمثل زيارة تاريخية، لا سيما وأن العلاقات بين البلدين تشهد تحولا إيجابيا في الكثير من الملفات وعلى رأسها الملف السوري. وأوضح "البرديسي"، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن هذه الزيارة تأتي ردًا على زيارة نظيره الإيرانى روحانى منذ ثلاث أشهر، مشيرًا إلى أن الزيارة ستبحث القضايا والملفات الثنائية وعلى رأسها الملف السوري، خاصة بعد انتهاء مباحثات أستانة 7 التى أنطلقت أمس بالعاصمة الكازاخية. وأضاف المحلل السياسي أن الجانب الروسي بادر بهذه الزيارة أملًا في أن يلعب دور الوسيط بين الخصمين الكبيرين، السعودية وإيران، خاصة بعد الزيارة التاريخية للملك سلمان لروسيا.