منح البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر هذا العام للمعتقلين السياسيين وقوى المعارضة في فنزويلا. وأوضح البرلمان الأوروبي - في بيان نقلته شبكة (أيه بي سي) الأمريكية اليوم /الخميس/ - أن هذه الجائزة لمكافأة الطلاب والنشطاء السياسين على شجاعتهم وكفاحهم من أجل الحرية في وجه حكومة قمعية /حسب وصفه/. من جانبه، قال زعيم الكتلة الليبرالية فى البرلمان الأوروبي جي فيرهوفشتات إن هذه الجائزة تدعم معركة القوى الديمقراطية من أجل إرساء قواعد الديمقراطية في فنزويلا، وحث المجتمع الدولي على الانضمام إلى هذه المعركة من أجل حرية شعب فنزويلا. يشار إلى أن جائزة سخاروف لحرية الفكر هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في ديسمبر 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف. وتقوم لجنة الشؤون الخارجية والتنمية بالبرلمان الأوروبي بترشيح قائمة قصيرة من مستحقي الجائزة، ثم يعلن اسم الفائز في أكتوبر من كل عام. وقد ضمت قائمة المرشحين هذا العام سيدة باكستانية مسيحية محكوم عليها بالاعدام، وناشط حقوقي في جواتيمالا، واثنين من المعتقلين المناصرين للأكراد في تركيا، وكاتبة سويدية-إريترية محتجزة في إريتريا، وناشط بروندي يعمل في مجال حقوق الانسان.