سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية ترد انتقادات الأمم المتحدة : استجبنا لاحتياجات أكثر من 83 دولة تعاني المجاعات والكوارث والحروب.. قدمنا مساعدات ب 17 مليار دولار.. ونحتل المركز الرابع عالميا بين أكبر الدول المانحة
* السعودية ترد على تقرير الحق في الغذاء: * مقررو الأممالمتحدة اعتمدوا على الصحف الصفراء لجمع معلوماتهم عن المملكة * اليمن هي أكثر الدول المستفيدة من البرامج التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة * إجمالي مشروعات المملكة في اليمن 110 مشروعات بقيمة تفوق 561 مليون دولار أدانت السعودية ما وصفته "باستناد مقررو الأممالمتحدة" على صحف صفراء لتكون مرجعا يستمدون منه المعلومات في التقارير التي يصدرونها عن المملكة. وردت المملكة اليوم الثلاثاء على تقرير الأممالمتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء وذلك ضمن أعمال اللجنة الإنسانية والاجتماعية والثقافية في بند حقوق الإنسان، معربة عن اسفها من سلبية تلك التقارير وأشار رد المملكة إلى أنها استجابت لاحتياجات أكثر من 83 دولة شاملة جميع الدول التي تعاني من المجاعة ويقبع سكانها تحت خط الفقر، إضافة للدول التي عانت وتعاني من مختلف الكوارث الطبيعية والحروب بمساعدات تجاوزت قيمتها ال 17 مليار دولار محتلة بذلك المركز الرابع عالميًا بين أكبر الدول المانحة. وكانت اليمن هي أكثر الدول المستفيدة من البرامج التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، إذ بلغ عدد المشروعات 110 مشروعًا، بقيمة إجمالية تفوق ال 561 مليون دولار. وبلغت عدد المشروعات في مجالات الأمن الغذائي والإيوائي وإدارة تنسيق المخيمات 43 مشروعًا غطت جميع مناطق اليمن، استفاد منها قرابة ال 20 مليون إنسان، بمبلغ يفوق ال 236 مليون دولار." وجاء ذلك وفقا لما أكدته السكرتير الأول في الوفد الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة نورة الجبرين، من حرص الرياض على التعاون مع الأممالمتحدة ومنظماتها وترحيبها بتقديم جميع المعلومات التي من شأنها تسهيل عمل المقررين. وأضافت: "أحطنا علمًا بما تضمنه تقرير المقررة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء وأود التعليق على بعض ما تضمنه هذا التقرير." وتابعت قائلة "إن الحق في الغذاء هو من مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تحرص المملكة العربية السعودية على ترسيخها، وتعمل على تقديم كل ما من شأنه حماية النفس البشرية من الجوع والهلاك، ولم تأل بلادي جهدًا في ضمان تمتع الجميع دون استثناء بهذا الحق حتى في ظل أصعب الظروف." واسترسلت: "إنه لمن المؤسف حقًا أن يصدر تقرير من جهة دولية مرموقة كالأممالمتحدة تكون فيه الصحف الصفراء مرجعًا تستمد منه المقررة معلوماتها، وألا تتحرى الدقة في جمع المعلومات من مصادرها الصحيحة وفق الاليات التي تنتهجها الأممالمتحدة عادة في تقاريرها." واستطردت قائلة: "أود الإشارة إلى ما ذكرته المقررة في تقريرها عن استهداف بلادي عمدًا للمزارع في اليمن خلال العمليات العسكرية، وهنا أود أن أفند هذه المعلومات الذي لا أساس لها من الصحة وليس من المقبول عرضها في تقرير دولي كهذا" وواصلت: أود التأكيد أن بلادي استجابت لدعوة الرئيس الشرعي لليمن لاستعادة الشرعية وضمان استتباب الأمن في هذا البلد الشقيق ضد مليشيات الحوثي المسلحة وقوات النظام السابق، الذين عاثوا بالأرض فسادًا وروعوا وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، وحاصروا المدن والموانئ وعرقلوا وصول المساعدات الانسانية فيها، وبذلت بلادي الغالي والنفيس وضحى جنودنا بأرواحهم في سبيل أن ينعم الشعب اليمني بالأمن والأمان وتعود اليمن سعيدة كما عهدناها، وقدمت لهم العديد من المساعدات الإنسانية." وقالت الجبرين: "يبدو أن المقررة لا تصلها التقارير الدولية التي تشير إلى حجم المساعدات الانسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لجميع أنحاء العالم، فمنذ أكثر من عقدين من الزمان، مشيرة الى حجم مساعدات المملكة للدول التي تعاني حول العالم واختتمت الكلمة بالقول "تبدي المملكة العربية السعودية تعاونها بشكل شفاف وواضح مع جميع وكالات الأممالمتحدة، وتأمل بلادي من الجهات الرسمية في الأممالمتحدة تحري الدقة في المعلومات والتأكد من مصداقيتها وأخذها من مصادرها الرسمية قبل التصريح بها وتضمينها في تقاريرهم."