ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن الملياردير الأمريكي توم ستير أعلن أمس الجمعة، رصده مبلغ 10 ملايين دولار على الأقل للإنفاق على حملة دعائية تلفزيونية تدعو لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منصبه. وبحسب الصحيفة، قال ستير إن ترامب يجب أن يُعزل لأنه "وضع البلاد على حافة الحرب النووية"، وعرقل تحقيقات مكتب النحقيقات الفيدرالي حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهدد بإغلاق منظمات لا يرغب في وجودها. ودعا "ستير" عبر فقرة إعلانية تلفزيونية، المواطنين الأمريكيين للضغط على نوابهم في الكونجرس من أجل تفعيل مواد عزل الرئيس الأمريكي في الدستور والقانون. ونقلت الصحيفة عن "ستير" قوله خلال الفقرة الإعلانية "نواب الكونجرس ومسئولي الإدارة يعرفون أنه ترامب يشكل خطرًا واضحًا وقائمًا وأنه مختل عقليًا مسلح بأسلحة نووية، ومع ذلك لا يفعلون شيئًا". وأوضحت الصحيفة أن الكونجرس رفض الأسبوع الماضي مقترحًا من النائب الديمقراطي بمجلس النواب آل جرين لمناقشة عزل ترامب. يُذكر أن مالك صحيفة "هيسلر" الإباحية لاري فلينت قد نشرت إعلانًا الأحد الماضي في صحيفة "واشنطن بوست"، عن رصد مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى كيفية عزل ترامب. وذكرت "واشنطن بوست" أن هناك عدة أسباب جعلت "فلينت" يشعر بضرورة الإطاحة ب "ترامب" من البيت الأبيض، حيث اتهمه بكل شىء بداية من تقويض السياسة الداخلية والخارجية؛ بسبب امبراطوريته التجارية ومصالحه المتعارضة إلى مئات الأكاذيب والمحسوبية وتعيين أشخاص غير مؤهلين في مناصب رفيعة. وبعد دقائق فقط من عرض الناشر "لاري فلينت" عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي الى اتهام دونالد ترامب، اتصل "ترامب" ب "فلينت" وقال انه: سوف يقدم بكل سرور المعلومات بنفسه مقابل حصوله على النقد. ووفقا ل صحيفة «نيويوركر» قال صاحب المجلة الإباحية: "بعد فترة وجيزة من محادثة هاتفية مع ترامب أرسل لي عدد هائل من رسائل البريد الإلكتروني، وسجلات الهاتف، وغيرها من الأدلة على جرائم لا يمكن مقاومتها". وقال "فلينت" للصحفيين: "كان ذلك أسهل بكثير مما اعتقدت أنه سيكون صادقا".