لا بد من مراعاة الحقيقة وعدم الانحياز الدائم غلى المصلحة الخاصة , فعندما نجد أن معظم الأحزاب السياسية قامت بفتح الأبواب للانضمام إلى عضوية الحزب فلا نعلم مدى مصدقيه هذا الحزب , فالانجراف الكبير لمعظم الشباب لتلك الأحزاب بدون هدف ومقصدهم الأساسي هو الإعجاب بذلك الحزب أوالانضمام بغرض الحماية والمصلحة بدون هدف واضح , والغريب في ذلك أن تلك الأحزاب لم تضع رؤية حقيقة للبرنامج الحزبي وشروط الحصول على عضوية فكل من هب ودب ينظم إلى أي حزب والسلام. علينا مراعاة الحق ومراجعة أنفسنا قبل ان نكون أحزاب علينا أن نكون شعوب ويكون ذلك بأن نكون قدوة لهؤلاء الشباب وإعطاء الفرصة للانضمام لمن يستحق ومن له خبره سياسية وله متجه خاص بهذا الحزب. أنه من منطلق الحب بين الشعب المصري والتعاون الدائم فنجد أن المجتمع المصري منقسم إلى قسمين مجتمع منفتح ومجتمع منغلق هذا رأي الخاص , فالمجتمع المنغلق هو من سلبته أرادته عن تطوير نفسه أو معرفة ما هو جديد في مصر أو بين الشعوب وذلك لظروف خاصة به من عدم إلمامه بالثقافة المصرية أو الثقافات الدولية واستخدام التكنولوجية الحديثة مثل الانترنت أو الكمبيوتر وذلك قد يكون مجتمع منغلق تماماً ولكن هذا يجعله واع لما يحدث بعد الثورة فقط أو بالأصح أنه يعرف الميدان فقط وهذا ما يقتصر عليه نظره , عند قيام الثورة أكثر ما يتحدثون هؤلاء , ويحدثك في كل شيء في الثورة وما قبل الثورة رغم أن معظم أرائه خاطئة أو قد تحتمل الصواب ولكن تجده مصر على رأيه وكأنه وليد الأمس , هذا نوع من أنواع الشعب الجميل البسيط . هناك النوع الأخر وهو الشعب المنفتح الى العالم قبل الثورة وتمتد ثقافته إلى ما بعد الثورة..وتجده يتحدث دائماً بثقة بالغه ويظهر في الفضائيات ويتحدث عن كل شىء كأن كل شيء مباح لديه فهو يعلم ما لم يعلمه آخرين ولكن رغماً عن جاه وثقافته التي أمتلكها بالفطرة , فعندما تواجه بحقيقة تمس مصر والعالم والمسلمين والمسيحيين أجمع وهم "الشهداء" تجده يصمت قليلاً ثم يبدأ بتوجيه التهمه إلى أشخاص غير متواجدين في مصر أو محبوسين على ذمه قضايا رغم انه كل ما طلب منه أن يتحدث عن مصير عائلات هؤلاء الشهداء وكيف سوف يحصلون على حقوقهم في الدنيا وفي لأخره بأذن الله ذلك لأن صوته مسموع لدى الجهات المسئولة.