وجهت متصلة تساؤلا للشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»،تقول فيه " زوجي متوفى منذ عامين ولكنى فى حالة نفسية سيئة فماذا أفعل حتى أهدأ؟". ورد عليها أمين الفتوى قائلًا "إن من صفة المؤمن أن يكون راضيًا بقضاء الله تعالى وقدره وأن يؤمن بالقدر خيره وشره مستشهدًا بقوله تعالى {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، فمن الجمال أن يقول الإنسان عند نزول الأمر إنا لله وإنا إليه راجعون،إننا لا نملك من أنفسنا شئ وإنما كلنا وما نملك لله سبحانه وتعالى". وتابع قائلًا " إن الإنسان إذا ابتلي وصبر ورضى فيكون مميزًا عند المولى عز وجل،فسيدنا يعقوب عليه السلام فقد أحب الناس إليه وهو سيدنا يوسف عليه السلام 40 سنة ،ووصفه القرآن الكريم :{ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} ومع ذلك كان يعبد الله وما ترك واجبًا من واجبات الله ولا فرضًا من الفرائض". وأوصى الشيخ عويضة عثمان،المتصلة،قائلا:"يجب عليكِ دائمًا أن تكثري من ذكر الله، وتلاوة القرآن،والإقبال على العبادة، حتى ينزل الله تعالى عليك بردًا وسلامًا وقدرة على تحمل الم الفراق، وبمساعدة من حولك فكل هذا يدخل عليكِ صبرًا وقدرة على التحمل".