هنأ الدكتور عيسى تركي، عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب البحريني، جموع الشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن للشعوب محطات خالدة في تاريخها، ومواقف فخر محفورة في ذاكرتها، وأن ذكرى انتصار أكتوبر يوم ليس كأي يوم من تاريخ مصر والأمة العربية. وأشار النائب في تصريحاته ل«صدى البلد» أن حرب أكتوبر التي تعد الحرب العربية الإسرائيلة الرابعة، سطر فيها العرب بقيادة مصر ملحمة الكرامة والعزة والشجاعة والإرادة العربية، وشكل فيها المقاتل المصري والسوري بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي أروع صور التضامن والتلاحم العربي. كما ألمح «تركي» أن حرب أكتوبر موقف ترجم حقيقة المصير المشترك بميثاق الجامعة العربية، ويجسد انتصار استرداد السيادة، ونجاح قوة الرصاصة مع الدبلوماسية والسياسة، وبرهن أن أفضل طريق لحل القضايا الإقليمية هو الحل السلمي، متذكرًا مقولة الرئيس الراحل أنور السادات "لقد حاربنا ونحارب من أجل السلام، الوحيد الذي يستحق وصف السلام هو السلام القائم على العدل، فالسلام لا يُفرض بالقوة، ونحن طلاب سلام". واختتم النائب البحريني تصريحاته بأن حرب أكتوبر غيرت الخريطة السياسية للشرق الأوسط، ودعمت من مركز مصر والدول العربية، وأظهرت الدور الحيوي الذي يمكن أن يقوم به المواطن العربي تحت قيادة تتسم بالإرادة والتصميم، كما أكدت أن التضامن السياسي والعسكري والاقتصادي العربي قوة ردع مؤثرة تضمن استقرار المناخ السياسي بالمنطقة وتعزز فرص السلام والتعايش والنماء، كما تذكر قول نجيب محفوظ إن «روح أكتوبر لا تنطفئ فقد فتحت لنا طريقا بلا نهاية».