افتتحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الجولة الأولى من سلسلة الدورات التدريبية لتطوير قدرات المسئولين عن تنفيذ البرنامج الوطني للتغذية المدرسية في مجالات توزيع الأغذية وتخزينها بشكل صحي وإجراءات سلامة الغذاء وذلك بدعم من برنامج الأغذية العالمي "WFP". وأكدت الوزيرة في كلمتها أن دور وزارة التضامن الاجتماعي فيما يخص برنامج التغذية المدرسية هو دور تنسيقي حيث تقود منظومة البرنامج وزارة التربية والتعليم مع الشركاء وهي وزارات التضامن والصحة والتموين، إضافة إلى هيئة سلامة الأغذية. وأضافت والي أن هدفنا هو تخطي المشكلات التي أعاقت آليات تنفيذ البرنامج باعتباره يعد نوعًا من الحماية الاجتماعية حيث يوفر وجبة مدرسية متكاملة تُمنح لتلاميذ المرحلة الابتدائية والإعدادية في موعدها لإعطائهم الطاقة اللازمة لنموهم الجسدي والعقلي، كما تعمل أيضًا على ترغيب التلاميذ في المدرسة والقضاء على التسرب من التعليم. كما أكدت الوزيرة أن منظومة برنامج التغذية المدرسية تكلف الدولة مليار جنيه وأن الفترة القادمة ستشهد مراجعة شاملة لآليات توزيع الوجبات حتى تقديمها في موعدها وينحصر دور التضامن في المراقبة والمتابعة. من جانبه، أشاد المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أهمية برنامج التغذية المدرسية حيث تعتبره الحكومة المصرية أحد برامج الحماية الاجتماعية معربا عن الالتزام باستمرار تقديم الدعم الموجه لبرنامج التغذية المدرسية. جدير بالذكر أن سلسلة التدريبات تأتي استجابة لخطة وزارة التضامن الاجتماعي لبناء قدرات المسؤولين عن تنفيذ برنامج التغذية المدرسية في جميع المحافظات المصرية وذلك بالتعاون مع جميع الشركاء حول المسائل المتعلقة بمناولة الأغذية والتخزين السليم لها وتدابير سلامة الغذاء وتحديد أماكن التخزين المناسبة داخل المدارس. وتستهدف الدورات تدريب مفتشي الأغذية في المشروع الوطني للتغذية المدرسية وموظفين من وزارات التضامن الاجتماعي، والتعليم، والصحة، والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، والتجارة والصناعة. وسيقوم مدربون من وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة سلامة الأغذية وبرنامج الأغذية العالمي بتقديم محتوى التدريب الذي يهدف إلى تدريب هؤلاء المشاركين وتنمية مهارتهم ليصبحوا هم أنفسهم مدربين ويقوموا بإيصال المعلومات فيما بعد إلى نحو 62000 شخص من العاملين في المشروع الوطني للتغذية المدرسية في المحافظات ال 27 التي يستفيد منها حوالي 10.5 مليون طفل في 31.000 مدرسة.